هاي مينا
أولا وقبل أن تقرأو الفصل أولا ركزو على النقاط التالية:
-أولا أنا لم أتوقف ولن أتوقف عن النشر..
-ثانيا أنا أيضا بشري مثلكم ولدي واقع أعيشها، وكما أني في مرحلة صعبة بعض الشيء..
-ثالثا (في ظرف أسبوع واحد لقد ذهبت لبضع ولايات بالجزائروسرت مئات الكيلومترات لأجل بعض الأوراق ومنها ورقة الإعفاء من الخدمة الوطنية الجزائرية، وإلا فكنتم ستنتظرونني لعام كامل قبل أن أعود للنشر..)
-رابعا أنا أدرس وكما أني أعمل أكثر من عمل واحد، لسببين الأول هو طباعة الرواية، والثاني أن يجب أن أركز لمستقبلي أيضا..
-خامسا أنا أفتقر للراحة أيضا بسبب كل ما قلته سابقا وبعض الأمور التي لا تزال مخفية..ز
أعلم أني تأخرت وأتأخر كثيرا، وأكره أن لا أفي بوعدي ولكن كنت أضع وعودا لأجلكم حتى لا تغضبو من التأخر، ولكن في النهاية أخلفت بوعدي وهناك من حاول توبيخي حول هذا التأخر، صراحة في العادة كنت لأعتذر على هذا التصرف ولكن سأكتفي بقول هاته الجملة، ومعظم الرفاق سيفهمون ما أعنيه:
"أنا لا أتقاضى أي مال من التخيل أو كتابة أو نشر هاته الرواية أو غيرها، أنا فقط أبحث عن المتعة بنشرها لكم وقراءتها منكم، أنا أستمتع معكم يا رفاق، لذا لا تحاولو إجباري على شيء وخصوصا إذا كان يمس واقعي، فواقعي سيء بعض الشيء فلا تزيدوالطين بلة بكلماتكم رجاءا، فأنا أحاول جهدي العودة لكم والكتابة لأجلي ولأجلكم، أحيانا تمنيت لو توقفت عطلة مدتها حوالي شهري أو ثلاثة أشهر دغعة واحد ثم عدت بعد أن أكملت كافة أشغالي، ولكن رغم أني أنشر إلى أن البعض منكم ينتقد الأمر..."
صدقا يا رفاق
بدل توبيخي أو إهانتي بأني لا أفي بوعودي، فحري بكم دعمي أكثر وأكثر لأني رغم إنشغالي أكتب لأجلكم في هاته الفترة خاصة..
ماذا في رأيكم يحدث لي حين أضع رأسي لقراءة تعليقاتكم بعد يوم متعب وكبير، ولكن أنصدم من رسائلكم وتعاليقكم المهينة بعض الشيء، لهذا لم أعد أرد على تعليقاتكم أو رسائلكم على الأنستا...
على كل أنا أعتذر فقط من رفاقي ورفاق روايتي الأعزاء الذين يفهمون ويقدرون ظروفي حتى دون علمهم بها..
أنا أعتذر للتأخير، قراءة ممتعة يا رفاق..
وصدقا يا رفاق، أنا في مرحلة حرجة وأحتاجكم كسند ورفاق برواية ورثة السماوات..
الفصل 241 (الفصل 05 من الجزء الثاني عالم أصل السماء):
بعد السير لبعض الوقت على طول الطريق ناحية قصر عشيرة الأكاغي الذي لم يكن بعيدا من مركز المملكة، يمكن القول أن عشيرة الأكاغي هيا العاصمة الملكية في حد ذاتها أكثر من كونها العشيرة الحاكمة..
وصل رين والجنود الذين يحيطون به رفقة أحد سادة القصر القائدة الثانية للقصر بعد زعيم العشيرة و القائد الأول هوانغ أكاغي، القائدة لينلن أكاغي، ولكن فور وصولهم فهم شاهدو هيئى فتى في مثل عمر رين يقترب بينما يصرخ قائلا:
"هاااي رين أين ذهبت أيها الوغد..."
قام رين بالإبتسام فور رؤيته لشيرو بينما يتمتم.
'ذلك الشيرو لا يتغير مطلقا...'
في تلك اللحظة تقدم أحد الحراس ناحية شيرو بينما يتحدث له بغضب:
"من أنت ؟ وكيف لك أن تعرف مجرما مثله ؟"
لم يكن شيرو مباليا بذلك الجندي بينما يفعل تقنية جعلت هالة عظيمة تتدفق حول جسده، بينما تتلون تلك الهالة باللون الأبيض وتتطاير منها شرارات وخصوصا حول قدميه..
وووش
بسرعة البرق وبلمح البصر، إختفى شيرو من أمام ذلك الجندي ليظهر بجانبه بينما يلقي بضع كلمات في ثانية وجيزة:
"أنا لم أكن أحادثك سيدي، فإبتعد عني لأجل مصلحتك.."
وووش وووش
ووسط تفكير لينلن فإن رين أجابها ببرودة كبيرة عبر تقنية التخاطر:
'تقنية خطوات البرق الشبحية...'
في تلك اللحظة أدار جميع الجنود أسلحتهم في وضعية إستعداد بينما يحيطون بشيرو ورين، قبل أن يبتسم شيرو قائلا:
"أظنها ستكون معركة جيدة يا صديقي لقد قدمت لإنقاذ...."
وقبل أن يكمل شيرو كلماتها فإن رين تنهد بينما يضرب رأس شيرو قائلا:
"توقف، فنحن لسنا في حرب...."
أمسك شيرو رأسه بعد ضربة رين بينما يقول لرين بغضب:
"تبا لك أيها الوغد أتريد مقاتلتي.."
في تلك اللحظة شعر رين أن الوقت يتباطئ، بينما نبض قلبه يتسارع رفقة شعور مهول بالخطر، قبل أن يفعل تقنية غريبة ..
يمكن شرحها وكأنها مدار فائق الدقة، كان رين يستعمله كافة الوقت، بإمكانه أن يستشعر أي شيئ في حدود دائرة نصف قطرها عشرين متر، ولكن وبلمح البصر فإن رين شعر بهالة عدائية زائدة دخلت حدود إستشعاره قبل أن تخرج فورا..
في تلك اللحظة أغمض رين عينيه لبضعة ثواني بينما يحاول توسيع مداه الذي يمكنه الوصول لدائرة نصف قطرها خمسين مترا على الأكثر بينما يتمتم.
'إثنان قادمون بإتجاهنا، وإثنان من الخلف، و حوالي عشرة فوق البيوت، وآخر خلف سور قصر عشيرة الأكاغي، بالإجمال هناك خمسة عشر شخصا يلاحقهم بنية عدائية ونية قتل مخفية إستطاع رين إستشعارها بتقنيته الجديدة..
قام رين بفتح عينيه فور سماع كلمات لينلن التي تحدثت قائلة بينة الأمر:
"فلتكملو المسير، ولا بأس بذهاب هذا الفتى معنا، قبل كل شيء هو مشتبه به أيضا.."
فجأة إستدار شيرو لرين بينما يقول والدموع تملئ عينيه:
"أتقول أني سأحاكم ؟ تبا لك يا رفيق السوء، أنت رفيق سوء يا رين... أنا حتى لم أودع معلمي وأتسائل إذا كان سيزورني في السجن..."
كان بعض الجنود يبتسمون من تصرفات هذا الفتى أمامهم، وحتى رين يشعر بالمثل فهو فتى ممتع حقا، ولكن ما حير رين هو الأشخاص الذي يتبعونهم حتى بعد دخوله عشيرة التينن وحتى على طول الطريق نحو القصر..
فور وصول الجميع أمام القصر فإن رين تمتم ببضع كلمات غريبة قبل أن يخرج من ظله وبسرعة خاطفة ثلاث ظلال لتنطلق ناحية بضع أشخاص كان رين محترسا منهم..
ما أطلقه رين قبل قليل هو ثلاث وحوش من وحوش السايكوبس الخاصة بمعلمه، فلم يعرف رين كيف أو متى بدأت هاته المخلوقات بإتباعه، لا يزال يتذكر ذلك اليوم قبل عامين وبعد الحرب، وخاصة اليوم الذي جلس فيه بالغرفة التي كان سيلفر مجمدا بها..
(بداية فلاش باك صغير لرين قبل عامين)
مهما حاول رين إظهار أي ملامح توحي بنوع ما من المشاعر فهو لا يستطيع بينما ينظر لمعلمه المجمد قائلا:
"سأحاول إيجاد فاكهة النيرفانا الأسطورية لشفاءك قبل نهاية الوقت، ولكن المشكلة لا أعلم أين أجدها بحق الجحيم..."
"تبا تبا تبااااا اااااااااااااه....."
كان رين يصرخ بينما يلكم كلتا يديه أرضا لدرجة تحطم عظامه وسيلان الدم..
وووش
صورت غريب على يمين رين..
وووش وووش وووش وووش وووش وووش وووش
ولكن ذلك الصوت تكرر مرة ومرتان وعشرا حتى توقف عند المئة، بين يرفع رين رأسه المنحني والمستسلم، بوجه خالي المشاعر وبارد، وعينين سوداويتين وحزينيتن حد الكآبة وأكثر..
رفع رين رأس ليرى وحوش السايكوبس التي كانت تحيط به من كل مكان وخاصة وحش السايكوبس الذي يقف قبالة رين بينما بالكاد يتحدث لغة البشر قائلا:
"قااائد اا ممنظمممة نننجمةة السسودااء يملللكك ممما نبححث عننننه..."
تفاجئ رين مما يقوله يامي، فهذا الوحش هو صديق طفولة سيلفر ووحش الروحي الأول، وحش سايكوبس من السلالة الملكية لوحوش السايكوبس، وأخطر وحوش الإغتيال بالعالم السفلي..
قام رين بالوقوف بينما يقول:
"أحقا ما تقول..."
أومئ يامي رأسه بالموافقة بينما بقية وحوش السايكوبس أخفضت رأسها كونها موافقة على إشارة يامي..
وووش وووش وووش
"أنا والببقيية رهننن إإشارتتتك..."
(نهاية فلاش باك رين قبل عاين..)
"أبلغو جميع قادة العشيرة بإجتماع طارئ، وحتى زعيم العشيرة..."
في تلك اللحظة أجابها أحد الجندين بخوف:
"ولكن سيدتي، الزعيم في عزلة تدريبية، ولا يمكننا تعكيرها، يمكننا إستدعــ..."
قامت لينلن بوضع يدها على فم الجندي بينما تقول بغضب:
"هذا أمر وليس طلب رأي.. هل تظن سيدك مورونغ بنفس مكانتي لتحاول دعوته..."
إبتسم رين بينما يقول:
"أحسنتي العمل عمتي بإحضارك للزعيم أولا، فأنا ومورنغ بيننا ضغينة شخصية فكما تعلمين..."
صمت رين قليلا قبل أن تتوسع بسمته قائلا:
"الإنتقام طبق يفضل تقديمه باردا، وهذا ما سأسعى له جاهدا مع مورونغ..."
كانت إبتسامة رين خبيثة جدا ولكن لينلن لم تقل شيئا حتى الآن حيال تصرفات رين، فالأمر مريب بالنسبة لها، فهذا الفتى واثق لدرجة لا يمكن وصفها، وحتى أنه تجرأ بمحاولة التحدث للشيخين وسط المملكة وهو الشيء الذي حيرها كثيرا...
'هل يعقل أن رين يملك أسلحة في جعبته لهذا هو مغرور هكذا؟ أم أن هناك من يحمي ظهره...'
في تلك اللحظة تكلم رين قائلا بلا مبالاة:
"كلا الأمرين يا عمتي..."
تفاجئت لينلن وإنصدمت تماما، فهذا الفتى قرأ أفكارها وهذا جعلها في حيرة من أمرها، هل ستبقى تنظر لرين بإستصغار أم كيف تتعامل معه بعد الآن، ولكن أكثر سؤال يدور ببالها، ما هو نوع التغيير الذي سيحصل للطائفة بعد حضور رين، فهذا ما شعرت به من كلمات يوهاو قبل عامين ولم تصدقه ولكن الآن رين أمامها تماما...
إنطلق الحارسين بسرعة بينما يستدعون حراسا أخرين للبحث عن كافة قادة عشيرة الأكاغي لإجتماع طارئ..
في تلك الأثناء بمكان بعيد بداخل مملكة التنين حيث كان مورونغ جالسا بغرفته قبل أن تصله رسالة مستعجلة..
فتح مورونغ الراسلة بينما يقرأ محتواها، وماهي سوى ثواني ليحرقها قائلا:
"هاهاهاها أخيرا أتيت رين، أرني حركتك الأولى أيها الفتى.."
في تلك الأثناء بقصر مملكة عشيرة الأكاغي أيضا تحدث شيرو بأذن رين:
"ما الذي سنفعله الآن ؟ نحن وسط مملكة التنين وعشيرة الأكاغي على وجه الخصوص، وأنت لست بحاكم هاته العشيرة حتى..."
إبتسم رين قائلا:
"لا تقلق لا أحد يستطيع مس شعرة مني مهما كانت قوته، في أسوء الأحوال سيضعون عليا بضعة شروط ويحاولون تقييدي عن محاولة الحصول على كرسي العرش أقصى مدة يستطيعونها حتى يجدو حلا ينفعهم ضدي..."
رد عليه شيرو فورا:
"يعني أنهم سيستخدمونك فقط قبل أن يقومو بقتلك..."
حك رين رأسه بعفوية بينما يقول:
"شيء من هذا القبيل، ولكن لا تقلق كثيرا، فما هاته سوى الحركة الأولى على الرقعة...."
(الرقعة هيا رقعة شطرج، ولكن لا أعلم إن كنت ستفهمون مقصد رين أو لا ههه)
المؤلف:
لا تقلق حتى أذا تئخرت عام سوف ننتضرك لذالك لا تحزن
ReplyDeleteلا تهتم بما يقولون يكفي انه هناك اشخاص يهتمون لك
ReplyDeleteإن شاء اللّٰه أمورك راح تتيسر
ReplyDeleteوأيضاً الفصل رائع
عندما نعاتبك او نقول لك كلمات قد تراها مهينة لك فهذه ليست الا طبيعة الأصدقاء المقربين لا نقد الاهانة بل نتحدث بعفوية لاننا نعلم ان من نتكلم معه يفهم ما نقصده 😉
ReplyDeleteاحنا منتضرينك دائمًا و لا تهتم بأي كلام يزعجك
ReplyDelete👌🏻و الفصل كان تحفة عاشت أيدك
لا تهتم لأمرهم على العكس أرى انك عدت في وقت قياسي لم اظن انك ستبدا الجزء الثاني بهذه السرعة 👍🏽👍🏽👍🏽
ReplyDeleteلما اشعر ان رين يتحكم بزمام الأمور ومن هذا الذي يحمي ظهر وهو يوجين أم جده أم شخصية جديدة
ReplyDeleteلم نرها من قبل
الفصل رائع كالعادة كما اشعر ان شخصية رين تشبه سيلفر وتطور كبير في السرد والقصة بصراحة اشتقت لبساطة الجزء وجعلنا لمعظم الأمور😂😂
البارت رهييييب😍😍😍😍😍
ReplyDeleteاظنني وقعت لشيرو😂😂😂
سلمت اناملك و سننتظرك لالف سنة لا تهتم😍😍😍❤❤❤❤❤🔥🔥🔥🔥🔥٠
فصل روعه ريد كاعاده لا يهمك اي كلام 💙💙
ReplyDeleteالى قمة .. الى امام البارت رائع 😄😄😄😄
ReplyDeleteانتظر الفصل التالي بشوق كبير و حماس
ReplyDeleteانت مبدع اخي الكريم ونختا بنصبرك قد ما بدك خود وقتك واهم شي الصحة والسلامة ربي يوفقك ويحميك
ReplyDelete😍🔥🔥🔥🔥🔥دماااار
ReplyDeleteالفصل روعة نتظر الفصل القادم
ReplyDeleteرااائع حقا جميل جدا فصول بدت تشتعل حماااااااسه بالتوفيق ايها الكاتب..
ReplyDeleteبس احب الوات لو تحدث فيه اقل شي بارت احسه كانه كتاب موجود دايم اقراه اذا اشتقت لرواية ^^
متى البارت الجديد
ReplyDeleteمتتتحمسه وعندي طاقة زيااادة مقدر مااتحمس وانا اشوف بارت قصة بدت في تشوييييق خاصة رين بدا ظهوره يكثر بس غموض في غموض مااعرف وش هو يفكر....
ReplyDeleteقلوبنا ستتفجر من الحماس
ReplyDeleteارجوك لا تتأخر علينا اكثر هذا😭😭😭😭