الفصل 243: لاو تشي - Red Akagame -->

الفصل 243: لاو تشي




 الفصل 243 (الفصل 07 من الجزء الثاني عالم الدو):

-لاو تشي-
(قراءة ممتعة)









هوانغ، يوهاو، لينلن وكافة القادة الذين هناك وقفو بوضعية إستعدادية فور نطق رين لكلماته الأخيرة، وخصوصا مع نية قتله العنيفة والمنبثقة منذ ثواني معدودة..

كان شين متصلبا بعد أن نطق رين للرقم واحد، وحتى أنه لا إراديا أغلق عينيه لوهلة والتي كان يظن الجميع فيها أن الوقت قد توقف..

في تلك اللحظة إتسعت أعين رين ببعض الصدمة بينما يتمتم بصوت مسموع للبقية:

"شيو فان.."

فتح شين عينيه بعد أن تراجع ذلك الضغط والظلام والهالة الخانقة التي كانت تغلف محيطهم في هاته القاعة، كل هذا عن طريق فتى واحد لم يتعدى عمرى السادس عشر بعد..

كان كل من هناك متعجبا ومصدوما بعض الشيء مما يحدث، ولكن لا أحد إستطاع إخفاء حذره، وحتى شين بعد ثانيت على الأرجح فهو تراجع للخلف بخطوتين على الأقل دون أن يقول شيئا...

أفاق رين من صدمته بينما ينظر للجميع قبل أن يبتسم قائلا بينما يرسل صوته عبر أعماقه عابرا الأراضي الضخمة والبحار الهائجة ناحية قارة أخرى:

'لقد مر زمن...'

في تلك الأثناء حيث كان شيو فان يجلس بوضعية تأملية داخل غرفته التي تم إعدادها خصيصا لأجله مغلق العينين بينما يرسل صوته لرين قائلا:

'هل أنت بخير سيدي...؟'

رد عليه رين فورا:

'لا تقلق ليس هناك ما يدعو للقلق...'

رغم بعد المساعفة والتي تقدر بآلاف الأميال على الأقل إلى أن شيو فان شعر بخطب بمشاعر رين لهذا سأل مجددا ولكن بطريقة أخرى:

'يمكنني القدوم عندك في ثانية لو....'

وقبل أن يكمل كلامه قاطعه رين قائلا:

'لا...'

فور سماع شيو فان لكلمة لا داخل أعماقه فهو قد صمت تماما، فلا يمكنه معارضة كلمات سيده أكثر من هذا قبل أن يستمع لما يقوله رين تاليا:

'كيف إستطعت إيجادي...؟ أو لا تخبرني أنك...؟'

في تلك اللحظة إنصدم رين فور سماع كلمات شيو فان:

'إنه كما تظن، لقد كنت أستعمل هالتي للبحث عنك مرة كل ثلاثة أشهر...'

فهم رين ما فعله شيو فان، فيبدو أنه طيلة العامين السابقين كان يبحث عن رين في كل زاوية من عالم أصل السماء بإستعمال هالته التي يمكنها تغطية جزء كبير من عالم أصل السماء، وقد تصادف أن مملكة التنين لم تكن بعيدة عن مملكة الطيور الستة كثيرا مقارنة بممالك قارة الرياح الشمالية الأخرى...

رغم أنه كان ممتنا لتفاني شيو فان إلى أنه ألقى هاته المرة كلماته بشكل جدي:

'لا تستعمل هالتك مرة أخرى، على الأقل ليس الآن...'

فهم شيو فان قبل أن يرد على رين:

'حاضر...'

في تلك اللحظة إبتسم رين فور شعوره بهالة غريبة تحيط به بداخل تلك القاعة بينما ينظر ناحية البوابة التي كانت تفتح بهدوء قبل أن  يودع شيو فان:

'لدي بعض الأعمال لأنهيها الآن، لذا لنترك بقية المسائل حتى لقائنا بعد أيام قريبة..'

فور قول تلك الكلمات فإن شيو فان تنهد براحة كبيرة، فهو سيلتقي رين أخيرا بينما يبتسم قائلا:

'حاضر سيدي...'

..

في تلك اللحظة من باب قاعة الإجتماعات مقاطعا صمت الجميع فتح الباب بهدوء بينما تنطق هالة غريبة حول الجميع لجزء من الثانية قبل أن تختفي، بينما يظهر رجل عجوز ذو شعر أسود  مربوطا للخلف ويمتد حتى أسفل رقبته بينما يقوم بمداعبة لحيته الطويلة بعض الشيء..

كان ذلك العجوز يبتسم قبل أن يفتح عينيه مقابلا لرين الذي كان يبتسم هو الآخر، ليقول:

"رين أكاغي، إبن ريو أكاغي وحفيد ووهان أكاغي، لقد كنت أنتظرك منذ زمن يا حفيد صديقي..."

كانت إبتسامة رين تزداد شيئا فشيئا بينما يتفحص كل جزء من جسد هذا العجوز أمامه بينما يقول:

"أظن أن معلمي قد حذرني ذات من قرني الثور وحوافر الحصان وإبتسامة بعض الناس..."

(مقولة صينية حقيقية وقد إقتبستها: "إحترس من قرني الثور وحوافر الحصان وإبتسامة بعض الناس")

قام ذلك العجوز بفتح عينيه بينما يقوم بحك رأسه قائلا:

"هاهاها لحسن الحظ أني لست في فئة بعض الناس يا حفيد أخي؟ أليس كذلك...؟"

كان كل من هناك مصدوما مما يحدث، وخاصة شين فهو إعتاد على كون هذا العجوز قاسيا لدرجة لا مثيل لها، ولا يتغاضى على أي إهانة، وأما الآن فتتم إهانته بينما يبتسم بإحراج...
ولكن ما صدم بقية القادة هو رين الحقيقية، بعضهم قد لامو أنفسهم والبعض الآخر بدأ يحاول فهم ما تعنيه حادثة اليوم، بينما البقية كانو مترددين بين أي الأطراف يختار في حرب الخلافة..

فالجميع يعرف أن حرب الخلافة لمملكة التنين باتت قريبة، وعودة رين في مثل هذا الوقت هيا دليل على عودة أحد أقوى المنافسين للخلافة..

قام رين بالضحك بجانب ذلك العجوز قائلا:

"أنت مرح حقا أيها الجد لاو أكاغي، أو يجب عليا القول لاو تشي..."

كان رين يحاول إستفزاز لاو بشدة بينما يتحدث لنفسه وإبتسامة خبيثة تعلو وجهه.

'لنرى إلى متى ستصمد...'

وعلى عكس توقعات رين فإن العجوز لاو تشي إبتسم بوجه رين قبل أن يستدير ناحية الجميع قائلا ببسمة كبيرة:

"حفيد الإمبراطور العتيق وصديقي القديم ووهان أكاغي، و إبن الخائن والشخص الذي تم نفيه من مملكة التنين ريو أكاغي، هذا الفتى هو رين أكاغي أحد الورثة المرشحين لمنصب زعامة عشيرة الأكاغي ومملكة التنين كافة...."

كان رين متفاجئا في البداية من ردة فعل هذا العجوز أمامه وظن أنه لن يتغلب عليه بحرب الكلمات، ولكن إنتهى به الأمر أنه يحاول محاربة رين بهاته الطريقة، فهو يحاول إهانة والده...

لم يبالي رين بينما يكمل سماعه لما يقول هذا العجوز تاليا:

"هذا الحفيد وأحد المرشحين لمنصب الزعامة السيد الصغير رين يمتلك سلالة تنين نقية..."

تفاجئ الجميع مما يقول الملك لاو، قبل أن يقول أحد القادة:

"ألا يعني هذا أنه سيكون لدينا تسع مرشحين لمنصب زعامة عشيرة التنين، وثلاثة منهم إضافة للسيد الصغير رين يمتلكون سلالة تنين نقية...."

كان هناك ثمانية مرشحين لزعامة عشيرة التنين حتى الآن أصبحو تسعة، بينما سيكتمل العدد عن طريق إجراء إختبارات لأي مترشح من عشيرة الأكاغي...

(هنا زعامة عشيرة التنين وحدها وليست مملكة التنين فحرب خلافة مملكة التنين ستكون بين الفائزين من كافة العشائر، أولئك التسعة هم رين إضافة لثمانية آخرين يمتلكون سلالات التنين داخلهم، ولكن يمكن كما جرت العادة، يمكن لأي إسم عائلته أكاغي المشاركة بهاته البطولة مهما كانت قوته... وأيضا جميع التسعة يمتلكون سلالة التنين ولكن تختلف درجاتها بين شخص لآخر وحسب ما أظهرته لكم الآن هو أن أعلى درجة لسلالة التنين هيا النقية بحيث هناك أربعة ومنهم رين)


في تلك اللحظة فور سماع رين لكلمات ذلك القائد فهو إبتسم بينما يجلس على كرسيه قائلا:

"ومن قال أني سأشارك في بطولتكم السخيفة...؟"

إستدار الجميع ناحية رين ولكنهم إستمعو بحذر فخلفية هذا الفتى كبيرة جدا ناهيك عن أنه أحد المرشحين الآن وخصوصا بعد أن قام الملك لاو بإعلان الأمر..

في تلك اللحظة توهجت عينا رين ببريق قرمزي تتبعه بعض الظلمة الخافتة، ذلك البريق في عينا رين جعل جو القاعة مشحونا بعض الشيء وحتى أن إبتسامة لاو تحول لنظرة جادة بعض الشيء بينما ينظر لعيني رين المخيفتين وبسمته تحركت شفاه رين وسط اللاشيء، لقد بدى الأمر وكأن شفاه رين تتحرك ببطئ شديد مصحوبة بصوت هادئ وضعيف ولكن الهالة حوله مهيبة لدرجة لا مثيل لها:

"لاو والجميع، الإنتقام هو الطبق الوحيد الذي أفضل أكله باردا.."

معنى كلمات رين أنه هو الصياد وهم الفرائس التي سيلعب بها حتى تتعب جيدا ثم يأكلها، فمثل ما قال فالإنتقام هو الطبق الوحيد الذي يفضل أكله باردا أي بعد مرور زمن...

رغم أن الوقت يسير بوتيرة عادية إلى أن ضغط وثقل كلمات رين جعلته يبدو وكأنه توقف، وحتى أنه لم يمنح لاو فرصة للرد بينما يقول، ولكن هاته المرة مع إبتسامة أكثر دنائة وخبثا من ذي قبل:

"ما رأيك برهان أيها العجوز لاو...؟"









المؤلف :

Red-Akagame
رائد-الأمين


الفصل 243: لاو تشي




 الفصل 243 (الفصل 07 من الجزء الثاني عالم الدو):

-لاو تشي-
(قراءة ممتعة)









هوانغ، يوهاو، لينلن وكافة القادة الذين هناك وقفو بوضعية إستعدادية فور نطق رين لكلماته الأخيرة، وخصوصا مع نية قتله العنيفة والمنبثقة منذ ثواني معدودة..

كان شين متصلبا بعد أن نطق رين للرقم واحد، وحتى أنه لا إراديا أغلق عينيه لوهلة والتي كان يظن الجميع فيها أن الوقت قد توقف..

في تلك اللحظة إتسعت أعين رين ببعض الصدمة بينما يتمتم بصوت مسموع للبقية:

"شيو فان.."

فتح شين عينيه بعد أن تراجع ذلك الضغط والظلام والهالة الخانقة التي كانت تغلف محيطهم في هاته القاعة، كل هذا عن طريق فتى واحد لم يتعدى عمرى السادس عشر بعد..

كان كل من هناك متعجبا ومصدوما بعض الشيء مما يحدث، ولكن لا أحد إستطاع إخفاء حذره، وحتى شين بعد ثانيت على الأرجح فهو تراجع للخلف بخطوتين على الأقل دون أن يقول شيئا...

أفاق رين من صدمته بينما ينظر للجميع قبل أن يبتسم قائلا بينما يرسل صوته عبر أعماقه عابرا الأراضي الضخمة والبحار الهائجة ناحية قارة أخرى:

'لقد مر زمن...'

في تلك الأثناء حيث كان شيو فان يجلس بوضعية تأملية داخل غرفته التي تم إعدادها خصيصا لأجله مغلق العينين بينما يرسل صوته لرين قائلا:

'هل أنت بخير سيدي...؟'

رد عليه رين فورا:

'لا تقلق ليس هناك ما يدعو للقلق...'

رغم بعد المساعفة والتي تقدر بآلاف الأميال على الأقل إلى أن شيو فان شعر بخطب بمشاعر رين لهذا سأل مجددا ولكن بطريقة أخرى:

'يمكنني القدوم عندك في ثانية لو....'

وقبل أن يكمل كلامه قاطعه رين قائلا:

'لا...'

فور سماع شيو فان لكلمة لا داخل أعماقه فهو قد صمت تماما، فلا يمكنه معارضة كلمات سيده أكثر من هذا قبل أن يستمع لما يقوله رين تاليا:

'كيف إستطعت إيجادي...؟ أو لا تخبرني أنك...؟'

في تلك اللحظة إنصدم رين فور سماع كلمات شيو فان:

'إنه كما تظن، لقد كنت أستعمل هالتي للبحث عنك مرة كل ثلاثة أشهر...'

فهم رين ما فعله شيو فان، فيبدو أنه طيلة العامين السابقين كان يبحث عن رين في كل زاوية من عالم أصل السماء بإستعمال هالته التي يمكنها تغطية جزء كبير من عالم أصل السماء، وقد تصادف أن مملكة التنين لم تكن بعيدة عن مملكة الطيور الستة كثيرا مقارنة بممالك قارة الرياح الشمالية الأخرى...

رغم أنه كان ممتنا لتفاني شيو فان إلى أنه ألقى هاته المرة كلماته بشكل جدي:

'لا تستعمل هالتك مرة أخرى، على الأقل ليس الآن...'

فهم شيو فان قبل أن يرد على رين:

'حاضر...'

في تلك اللحظة إبتسم رين فور شعوره بهالة غريبة تحيط به بداخل تلك القاعة بينما ينظر ناحية البوابة التي كانت تفتح بهدوء قبل أن  يودع شيو فان:

'لدي بعض الأعمال لأنهيها الآن، لذا لنترك بقية المسائل حتى لقائنا بعد أيام قريبة..'

فور قول تلك الكلمات فإن شيو فان تنهد براحة كبيرة، فهو سيلتقي رين أخيرا بينما يبتسم قائلا:

'حاضر سيدي...'

..

في تلك اللحظة من باب قاعة الإجتماعات مقاطعا صمت الجميع فتح الباب بهدوء بينما تنطق هالة غريبة حول الجميع لجزء من الثانية قبل أن تختفي، بينما يظهر رجل عجوز ذو شعر أسود  مربوطا للخلف ويمتد حتى أسفل رقبته بينما يقوم بمداعبة لحيته الطويلة بعض الشيء..

كان ذلك العجوز يبتسم قبل أن يفتح عينيه مقابلا لرين الذي كان يبتسم هو الآخر، ليقول:

"رين أكاغي، إبن ريو أكاغي وحفيد ووهان أكاغي، لقد كنت أنتظرك منذ زمن يا حفيد صديقي..."

كانت إبتسامة رين تزداد شيئا فشيئا بينما يتفحص كل جزء من جسد هذا العجوز أمامه بينما يقول:

"أظن أن معلمي قد حذرني ذات من قرني الثور وحوافر الحصان وإبتسامة بعض الناس..."

(مقولة صينية حقيقية وقد إقتبستها: "إحترس من قرني الثور وحوافر الحصان وإبتسامة بعض الناس")

قام ذلك العجوز بفتح عينيه بينما يقوم بحك رأسه قائلا:

"هاهاها لحسن الحظ أني لست في فئة بعض الناس يا حفيد أخي؟ أليس كذلك...؟"

كان كل من هناك مصدوما مما يحدث، وخاصة شين فهو إعتاد على كون هذا العجوز قاسيا لدرجة لا مثيل لها، ولا يتغاضى على أي إهانة، وأما الآن فتتم إهانته بينما يبتسم بإحراج...
ولكن ما صدم بقية القادة هو رين الحقيقية، بعضهم قد لامو أنفسهم والبعض الآخر بدأ يحاول فهم ما تعنيه حادثة اليوم، بينما البقية كانو مترددين بين أي الأطراف يختار في حرب الخلافة..

فالجميع يعرف أن حرب الخلافة لمملكة التنين باتت قريبة، وعودة رين في مثل هذا الوقت هيا دليل على عودة أحد أقوى المنافسين للخلافة..

قام رين بالضحك بجانب ذلك العجوز قائلا:

"أنت مرح حقا أيها الجد لاو أكاغي، أو يجب عليا القول لاو تشي..."

كان رين يحاول إستفزاز لاو بشدة بينما يتحدث لنفسه وإبتسامة خبيثة تعلو وجهه.

'لنرى إلى متى ستصمد...'

وعلى عكس توقعات رين فإن العجوز لاو تشي إبتسم بوجه رين قبل أن يستدير ناحية الجميع قائلا ببسمة كبيرة:

"حفيد الإمبراطور العتيق وصديقي القديم ووهان أكاغي، و إبن الخائن والشخص الذي تم نفيه من مملكة التنين ريو أكاغي، هذا الفتى هو رين أكاغي أحد الورثة المرشحين لمنصب زعامة عشيرة الأكاغي ومملكة التنين كافة...."

كان رين متفاجئا في البداية من ردة فعل هذا العجوز أمامه وظن أنه لن يتغلب عليه بحرب الكلمات، ولكن إنتهى به الأمر أنه يحاول محاربة رين بهاته الطريقة، فهو يحاول إهانة والده...

لم يبالي رين بينما يكمل سماعه لما يقول هذا العجوز تاليا:

"هذا الحفيد وأحد المرشحين لمنصب الزعامة السيد الصغير رين يمتلك سلالة تنين نقية..."

تفاجئ الجميع مما يقول الملك لاو، قبل أن يقول أحد القادة:

"ألا يعني هذا أنه سيكون لدينا تسع مرشحين لمنصب زعامة عشيرة التنين، وثلاثة منهم إضافة للسيد الصغير رين يمتلكون سلالة تنين نقية...."

كان هناك ثمانية مرشحين لزعامة عشيرة التنين حتى الآن أصبحو تسعة، بينما سيكتمل العدد عن طريق إجراء إختبارات لأي مترشح من عشيرة الأكاغي...

(هنا زعامة عشيرة التنين وحدها وليست مملكة التنين فحرب خلافة مملكة التنين ستكون بين الفائزين من كافة العشائر، أولئك التسعة هم رين إضافة لثمانية آخرين يمتلكون سلالات التنين داخلهم، ولكن يمكن كما جرت العادة، يمكن لأي إسم عائلته أكاغي المشاركة بهاته البطولة مهما كانت قوته... وأيضا جميع التسعة يمتلكون سلالة التنين ولكن تختلف درجاتها بين شخص لآخر وحسب ما أظهرته لكم الآن هو أن أعلى درجة لسلالة التنين هيا النقية بحيث هناك أربعة ومنهم رين)


في تلك اللحظة فور سماع رين لكلمات ذلك القائد فهو إبتسم بينما يجلس على كرسيه قائلا:

"ومن قال أني سأشارك في بطولتكم السخيفة...؟"

إستدار الجميع ناحية رين ولكنهم إستمعو بحذر فخلفية هذا الفتى كبيرة جدا ناهيك عن أنه أحد المرشحين الآن وخصوصا بعد أن قام الملك لاو بإعلان الأمر..

في تلك اللحظة توهجت عينا رين ببريق قرمزي تتبعه بعض الظلمة الخافتة، ذلك البريق في عينا رين جعل جو القاعة مشحونا بعض الشيء وحتى أن إبتسامة لاو تحول لنظرة جادة بعض الشيء بينما ينظر لعيني رين المخيفتين وبسمته تحركت شفاه رين وسط اللاشيء، لقد بدى الأمر وكأن شفاه رين تتحرك ببطئ شديد مصحوبة بصوت هادئ وضعيف ولكن الهالة حوله مهيبة لدرجة لا مثيل لها:

"لاو والجميع، الإنتقام هو الطبق الوحيد الذي أفضل أكله باردا.."

معنى كلمات رين أنه هو الصياد وهم الفرائس التي سيلعب بها حتى تتعب جيدا ثم يأكلها، فمثل ما قال فالإنتقام هو الطبق الوحيد الذي يفضل أكله باردا أي بعد مرور زمن...

رغم أن الوقت يسير بوتيرة عادية إلى أن ضغط وثقل كلمات رين جعلته يبدو وكأنه توقف، وحتى أنه لم يمنح لاو فرصة للرد بينما يقول، ولكن هاته المرة مع إبتسامة أكثر دنائة وخبثا من ذي قبل:

"ما رأيك برهان أيها العجوز لاو...؟"









المؤلف :

Red-Akagame
رائد-الأمين


11 comments:

  1. يعطيك العافية بلشت اتحمس بزيادة😍😍

    ReplyDelete
  2. هذا البارت كدرس الفيزياء يجب قراءته ١٠ مرات حتى تفهمه جيدا😂😂😂😂
    رين..فعلا قد تغير لدرجة كارثية و اصبح قاصف جبهات😂😂😂
    و من هذا لاو شين؟ ان كان صديق جده لما يبدو ان رين يمقته بشدة؟
    الفضول يكاد يقتلني اريد بارتا اخر بأسرع وقت
    سلمت يداك ايها المبدع🔥🔥😍😍😍💜💜

    ReplyDelete
  3. روووعه ريد لا تتأخر في الفصل القادم 💜💜💜

    ReplyDelete
  4. الفصل فخم 🌚👍🏽

    ReplyDelete
  5. عشرة من عشرة لأجل ظهور شيو فان 🙂❤ ❤

    ReplyDelete
  6. أعجبتني مقولة رين في الفصل رغم أني لم أفهمها جيداً

    ReplyDelete
  7. 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥حماسسسسس

    ReplyDelete
  8. ����جميل استمر

    ��������������حماس

    ReplyDelete
  9. حقا بدأت الرواية بمنحني جديد وغريب غير متوقع ابدا.. ولكنه جمييييل ومشوووووق رااائع بالتوفيق

    ReplyDelete
  10. الفصل خرافي تسلم ايدك

    ReplyDelete
  11. شكرا الفصل روعة

    ReplyDelete

--------