الفصل 156+157: تحالف+ غضب سيلفر - Red Akagame -->

الفصل 156+157: تحالف+ غضب سيلفر



الفصل 156+157:
-تحالف+ غضب سيلفر-
(قراءة ممتعة)




في صبيحة اليوم التالي بعد ان قام شوان تيان الجنرال العظيم لطائفة الثعلب والذئب بخطف رين وحتى بعد ان حاول الشيخ الثاني ياو هوانغ لطائفة الثعلب والذئب في محاولة يائسة منه لإيقاظ سلالة التنين التي داخل رين ولكن الشيخ الأول ياو فينغ قام بمنعه وأمر الجنود بأن يساعد رين  في تنظيف جراحه وربطه بجانب ريومي ويان تشين.
وبعد حلول الصباح فإن رين قد إستيقظ مع صداع شديد قبل أن يتكلم يان تشين المربوط من الجانب:
"هاي أيها الفتى هل إستيقظت ؟"
كان رين يعاني من صداع شديد وكيف لا وهو قد إستعمل طاقة شياو السوداء التي أنهكت جسده كثيرا لولا أن الشيخ الثاني هوانغ ياو قام بمعالجة جروحه قبل أن يفتح عينيه بهدوء بينما ينظر حوله:
"أين أنا ؟ أنا أتذكر أني كنت في قتال مع ذلك الوغد"
إستدار رين من ناحيته اليمنى ليرى في النهار شخصين أمامه قبل أن يقول بصدمة كبيرة:
"ريومي والعم يان ما الأمر وأين نحن ولما نحن مربوطان....؟ وكذلك ما بال هذه الجروح التي تملئ أجسامكم ؟"
كان رين في حالة صدمة تامة مما يحدث أمامه قبل أن تستيقظ ريومي التي كانت بجانبه:
"لقد إستيقظت أخيرا رين ؟"
لم يجد رين هل يضحك أم يبقى محتارا من حالتهم فريومي هيا التي إستيقظت بعده وتسأل عن إستيقاظه قبل أن يقول  يان بسرعة:
"رين فلتستمع لكلماتي هذه جيدا فربما تكون آخر من يسمع كلامي أتمنى أن تحفظها في عقلك جيدا"
كان ريد مصدوما بينما يقول:
"لما لا نحرر أنفسنا أولا وسأتأكد من أسمع كلامك دائما عمي يان"
إبتسم يان بينما يوجه وجهه ناحية الأرض كونه كان لا يستطيع أن يرى فقد فقد عينيه بفعل ذلك الوغد شوان تيان:
"أنظر هناك هذه الدائرة التي تحيط بنا هيا ختم قوي يمنعنا من إستعمال طاقتنا مطلقا وإذا حاولت هذا فأنت ستتعرض لصدمة قوية لذا لا تحاول"
كانت صدمات رين تتوالى الواحدة تلو الأخرى بينما يسمع كلام العم يان الذي يعتبر بمثابة أخ أكبر لمعلمه سيلفر:
"رين نحن الآن في أحد سجون طائفة الثعلب والذئب وأنا كزعيم لعائة تشين فقد تم محو عائلتي كلها وهذا كلها بعد أن عاد الشيخ الثاني هوانغ ياو من عزلته التدريبية. الشيخ الثاني هوانغ ياو يعتبر أقوى شخص في هذه الطائفة وقد سبق وتعادل مع الزعيم زيوس من قبل لذا يعتبر من اقوى الزعماء ولكن لا اعلم بالضبط حسب توقعي يمكن أنه قد دخل النطاق الجديد وتجاوز مستواه الزعيم زيوس. ولكن كل شيء بدأ منذ زيارة ذلك الوغد زعيم طائفة الماعز يونو ري وبحسب بعض الإشاعات فطائفة الأفعى والماعز وكذلك طائفتنا تخطط لشن إنقلاب على طائفة الأسد ولكن أتعلم هدفهم من كل هذا ؟"
كان رين محتارا من كل ما يحدث ولكنه لم يبالي بهدفهم بينما يسأل بفضول:
"لقد قلت أن عائلتك أبيدت ولكن الأخ لي وكذلك  إبنك الثاني شيميمارو لقد إلتقيته من قبل ما أخبارهما ؟"
في تلك اللحظة تنهد يان بينما يقول:
"لي أصيب ببعض الجروح ولكني متأكد أنه هرب بإتجاه طائفة الأسد بينما..."
وقبل أن يكمل يان كلامه فنية قتل كبيرة أحاطته قائلا مكملا كلامه:
بينما ذلك الوغد شيميمارو فهو في الحقيقة ليس إبني ولكن قمت بتبنيه ولكن لم أتوقع أنه كان يخطط رفقة معلمه شوان تيان أن يخونني ويستولي على عائلة تشين.. على كل أريدك أن تعدني بشيئين فقط"
تكلم رين بينما يشاهد وجه يان الذي ينظر للأسفل وعينيه مغلقتين منذ بدأ الحديث ليقول مرة أخرى خارجا عن موضوع الحديث:
"أيها العم يان.... هل أنت لا ترى ؟"
تنهد يان مرة أخرى بينما يقول بغضب في وجه رين:
"أجل أنا لا أرى ولكن أيها الغبي فلتستمع لما سأقوله لك"
بدت علامات لاحزن تظهر على رين ولكن كلام يان الأخير كان جادا ليستمع بفضول:
"مهما كان ما سيحصل لي أو لريومي فأرجو منك أن لا تغضب ولا تدع علامة التنين على ذراعك تظهر. فلتعدني بهذا"
كان رين حزينا وغاضبا مما يحدث حاليا فكل هذه المشاكل التي تقع على رأس الجميع بسببه تجعله يفقد السيطرة بينما يقول بحزن وغضب:
"ما الذي تقصده أن شيئا سيحدث لك ؟ بالتأكيد سيأتي معلمي وينقذك وينقذنا جميعا ويقضي على كل هؤلاء الأوغاد"
في تلك اللحظة بدت ملامح الحزن بادية على وجه ريومي قبل أن تقول:
"أتمنى أن يكون بخير أولا قبل أن يساعدنا ؟"
لم يفهم رين كلام ريومي ليقول بسرعة وخوف كبيرين:
"ما الذي تقصدينه بأن يكون معلمي بخير ؟ ما الذي حصل معه ؟"
إبتسم يان قائلا:
"لما أنتي بائسة هكذا ريومي ؟ فسيلفر وساتان لن يموتا بالتأكيد.. لا تزعج نفسك رين فهي مجرد إشاعات فقط أنا أعرف سيلفر خير المعرفة فهو لا يراهن دون أن يفوز... والأكثر من هذا فلتستمع لكلامي أيها الغبي"
كان رين غارقا في أفكاره فكل تفكيره الآن كان بشأن معلمه ولكن هذا لم يمنعه من سماع كل كلمة يقوله يان:
"بجانب وعدك بعدم الغضب مطلقا مهما حصل أريدك أن تعتني بإبني لي... فور أن تعيد تشكيل طائفة التنين فلتضمه إليك وإجعله من العائلات التابعة لطائفة.. هذه مطالبي بإتجاهك أيها السيد الصغير رين"
صعق رين تماما من مطالب يان وحتى ان ريومي تكلمت هيا الأخرى بينما تحني رأسها رغم أنها كان مربوطة من يديها:
"لو بقينا أحياءا فأنا أتعهد بالولاء لك.. أيها السيد الصغير رين"
صدمة رين كانت كبيرة جدا ولكن تلك الصدمة لم تكمل بينما يلاحظ إنفتاح الباب ليدخل منه شيخين كبيرين ورجل كبير آخر من الخلف الأول كان ياو فينغ الذي يبتسم بإتجاه رين قائلا:
"يبدو أنك إستيقظت أيها الصغير رين"
كان رين غاضبا بينما يقول بغضب:
"أيها العجوز الوغد ياو فينغ سحقا لك"
كان ياو فينغ يضحك بينما يوجه وجهه ناحية أخيه هوانغ ياو قائلا ببسمة كبيرة:
"يبدو أن جيل هذه الأيام لا يحترمون الأكبر سنا"
فور دخول هؤلاء الثلاثة فإن شخصا رابعا قد دخل إضافة للشيخين هوانغ ياو وفينغ ياو وشوان تيان. رجل في حوالي الخمسينيات من العمر ذو لحية صغيرة وأعين خضراء حادة إضافة لعشر أسود ومبيض عند الأطراف طويل بعض الشيء حتى أسفل الرقبة بينما يرتدي ملابس ذات الجودة العالية وهالته الملكية النبيلة بينما يبتسم قائلا:
"أحسنت أيها الجنرال العظيم شوان تيان فهذا صيد وفير حقا"
في تلك اللحظة تملكت رين قشعريرة كبيرة بينما يشاهد هيئة هذا الرجل فهذا الرجل قد سبق وطلب منه معلمه أن يحذر منه فهذا الرجل قد إلتقاه سابقا في المزاد الخاص بطائفة الثعلب والذئب إضافة أن هذا الشخص قد هزمه راي بمجرد الضغط ليقول رين بغضب مجددا غضب كبير كان يملئ قلبه بعد أن سمع كل هذه الأخبار الصادمة من العم يان إضافة لسجنه هنا:
"هوانغ ياو... شوان تيان... والوغد العجوز ياو فينغ.... وأنت يا إبن العاهرة زعيم طائفة الماعز يونو...."
وقبل أن يكمل رين كلامه فإن يونو ري زعيم طائفة الماعز قد سبق وتقدم نحوه بينما يجلس ببطئ أمام رين قبل أن يمسكه من فمه بشدة وبقوة تكاد تكسر له فكه قائلا ببسمة كبيرة:
"أخيرا أنت بين يدي يا وريث سلالة التنين رين أكاغي إبن ذلك الوغد ريو هاهاهاهاهاهاه..."

...

في تلك الأثناء داخل طائفة الأسد حيث كان سيلفر يقرأ بعض الكتب بينما يجلس رفقة راي بجانب السرير الذي كان نائما عليه بينما يتحدث لراي:
"أتسائل لما رين لم يعد بعد ؟"
تكلم راي بهدوء قائلا:
"لا تقلق فلدينا بعض القوى التي بالخارج والتي تعرف رين وتحرسه وحتى أن تاتسومي أخبرني أن كل من شينومي وأكازاكي ولين قامو باللحاق به. لذا لا داعي للخوف عليه..."
كان سيلفر واثقا من قوة طالبه رين في مواجهة التحديات وخصوصا بما أنه سمع عن الرفقة التي خلفه فهو شعر ببعض الإطمئنان قبل أن يستقيظ لي بينما يفتح عينيه بهدوء.
في تلك اللحظة قام سيلفر بإغلاق كتابه وإعادته لخاتم تخزينه فساتان قام سابقا بتوبيخه بعد ما فعل بشأن كتاب الظلام الذي تركه خلفه لولا أن ساتان الذي قام بمنع أخته من قراءة الكتاب. ولكن سيلفر فلم يكن غاضبا جدا حتى لو تمكنت إليزابيث من فتح الكتاب فهي لن تفهم شيء في لغة عالم أرفانيكس. في تلك اللحظة بعدما فتح لي عينيه قام بالتكلم ببسمة:
"أهلا لي كيف حالك ؟ هل أنت بخير الآن ؟"
كان لي يعاني من صداع شديد ولكن سليفر ساعده في الإستناد على السرير ليجلس بهدوء ولكن فور جلوسه فهو تذكر شيئا ليقول بوجه مرعوب وبسرعة كبيرة:
"أيها الملك راي أيها السيد سيلفر أرجوكم ساعدو أبي وريومي فهما في خطر..."
في تلك اللحظة صعق سيلفر بينما يقول بسرعة وتردد كبيرين هو الآخر:
"ما الأمر لي فلتتحدث بهدوء وبكلام مفهوم ؟"
تنهد لي بينما عينيه مليئتان بالدموع قبل أن يقول:
"قبل يومين عاد الشيخ الثاني هوانغ ياو..."
في تلك اللحظة حتى راي توتر قليلا فالشيخ الثاني ياو هوانغ ذئب مفترس حقا إضافة للثعلب الماكر ياو فينغ فهم أخوين لا يمكن الحكم على أفعالهما حقا ولكن كل أفكاره ذهبت بينما يكمل سماعه لتشين لي:
"فور عودة الشيخ الثاني هوانغ ياو فهو إرتاح في ليلته الأولى وبعد قام بإستدعاء زعيم طائفة الماعز يونو ري إضافة لبعض الشخصيات القوية وحتى ياو فينغ كان منهم وكذلك زعماء العائلات في طائفة الثعلب والذئب قام جميع هؤلاء الحضور بعمل إجتماع كبير بقيادة الشيخ هوانغ ولكن المحير في الأمر رغم دعوة جميع القادة وزعماء العائلات فهو لم يستدعي أي فرد في العائلة والبارحة فور ذهابي أبي وعمي لسؤال هوانغ عن سبب عدم دعوتهم ولكن أبي وعمي لم يكونا يعلمى عما يخبئه الأوغاد فقد كان عمي وأبي هما أقوى فردين في العائلة ولكنهما كان مع الشيخ هوانغ وفينغ إضافة ليونو ري ما جعل الفرصة مواتية لبقية القادة والجنرالات بالهجوم على مقر عائلتنا وإبادتها ومنهم من إستسلم وخضع للشيخ هوانغ ولكن عمي قد مات في قتاله مع أولئك الثلاثة بينما أبي قد تم حجزه وأنا قد لذت بالفرار بعد أن أنقذتني ريومي التي بدورها إحتجزت رفقة والدي"
في تلك اللحظة بدأت هالة سيلفر تطغى على المكان هالة سوداوية شديدة السواد بينما غضبه يرتفع قبل أن يقول:
"وما هدفهم من الإنقلاب على عائلة تشين وما سبب هذا التحالف ؟"
في تلك اللحظ وقبل أن يجيب لي فإن جنديا قام بفتح الباب بسرعة بينما يقول:
"عذرا على هذا الدخول الوقح أيها الملك الموقر سيلفر وأيها الزعيم راي وكذلك لضيفنا ولكن هناك حالة طوارئ"
في تلك اللحظة وقف راي وسيلفر من مكانهما ليقولا في نفس الوقت فكل شكوكهم حول هذا الحالة الطارئة كانت بإتجاه طائفة الثعلب والذئب وطائفة الماعز:
"ما الأمر ؟"
قام الجندي بالإنحناء فور رؤية سيلفر وراي وقفا من مكانهما ليقول بتوتر كبير:
"لقد عاد اليوم حوالي عشرون فتى من القسم المركزي بينما يحملون شخصا كان مغطى تماما والذي قد مات خارج أسوار الطائفة المدعو سيسيو شينشا من القسم المركزي والتابع لصاحب العرش الخامز أكازاكي تشي زعيم فرقة الرياح لأكاديمية الروح العظمى بينما صديقه أكيرا موي أصيب بجروح بليغة"
سرعان ما تسائل سيلفر عن سبب هذه الحادثة فكل هؤلاء الأشخاص هم طلابه وطلاب أكاديميته الذين يجب أن يعتنو به:
"وكيف ماتو ؟ هل وحش ما قام بمهاجمتهم ؟"
تكلم الجندي فورا بوقار:
"لقد أحضرت معي هذا الفتى الذي يبدو أنه كان شاهدا على ما حدث..."
في تلك اللحظة دخل فتى ذو شعر أسود مجعد وعينين عسلتين صاحب قات معتدلة بينما عينيه مليئتان بالدموع فهو شاهد موت صديقه سيسيو وتعرض صديقه أكيرا للعديد من الجراح دو أن يفعل شيئا فهو كان خائفا جدا أنذاك قبل أن يقول بحزن:
"لقد قام العشرات من الجنود بمهاجمة أكيرا وسيسيو بينما الفتى صاحب الشعر القرمزي قد تقاتل رفي وجه الشخص المدعو شوان تيان وفور خسارته حول اكيرا وسيسيو بإستماتة الدفاع عن رين ولكن ذلك الوغد قام يقتل سيسيو وإصابة أكيرا بجراح خطيرة قبل أن يقوم بأخذ ذلك الفتى معه والهرب بعيدا...."
صعق راي بينما سيلفر أخرج هالته السوداوية ونية قتل كبير كانت تحيط به بينما يقول:
"أتقول صاحب شعر قرمزي هل هو رين طالبي ؟"
كان كيان خائفا بعض الشيء ولكنه تكلم مجددا:
"أجل لقد قمت بإيصال الرسالة لزعيم فرقتنا تشي أكازاكي وأصدقائه لذا فهو شعر بالغضب وقام بتحريك جميع رفاقنا المئات من الطلاب تحت قيادة أكازاكاي ناحية طائفة الثعلب والذئب وقبل أن يقول هذا فهو أمرني بينما الغضب يملئ عينيه أوصل الرسالة إليك أنت والملك راي فرين قد قامت طائفة الثعلب والذئب بإختطافه"
في تلك اللحظة بدأت هدوء سيلفر يتشتت بينما غضب شديد ونية قتل كبير جعلت الظلال المخبئة بينما أسوار الطائفة تظهر ليقول بغضب وبسمة دموية شديدة:
"طائفة الثعلب والذئب أولا تبيدون عائلة صديقي وتخطفونه رفقة شخص مقرب مني والآن أنتم تخطفون طالبي رين... أنا حقا سأبيدها اليوم..."
حاول راي وضع يده على كتف سيلفر ولكن سيلف تحدث قائلا:
"لا تحاول منعي يا راي..."
وووش
إختفى سيلفر من المكان  بينما يظهر في الأسوار الشمالية قبل أن يقول بغضب:
"يامي فلتجمعهم جميعا...."
في تلك اللحظة العديد من الظلال حول طائفة الأسد قد ظهرت بينما تندمج بظل سيلفر قبل أن يندمج آخر ظل معه يامي ليقول بغضب شديد:
"سحقا للخونة...."

...

في تلك الأثناء ظهر ساتان بجانب راي قبل أن يقول:
"ما الأمر جدي لما نية قتل ساتان منتشرة في الأنحاء ؟"
تكلم راي ببعض الخوف:
"ساتان فلتلحق بسيلفر فيبدو أن رين تم إختطافه من قبل طائفة الثعلب والذئب"



المؤلف:
Red-akagame
رائد الأمين



الفصل 156+157: تحالف+ غضب سيلفر



الفصل 156+157:
-تحالف+ غضب سيلفر-
(قراءة ممتعة)




في صبيحة اليوم التالي بعد ان قام شوان تيان الجنرال العظيم لطائفة الثعلب والذئب بخطف رين وحتى بعد ان حاول الشيخ الثاني ياو هوانغ لطائفة الثعلب والذئب في محاولة يائسة منه لإيقاظ سلالة التنين التي داخل رين ولكن الشيخ الأول ياو فينغ قام بمنعه وأمر الجنود بأن يساعد رين  في تنظيف جراحه وربطه بجانب ريومي ويان تشين.
وبعد حلول الصباح فإن رين قد إستيقظ مع صداع شديد قبل أن يتكلم يان تشين المربوط من الجانب:
"هاي أيها الفتى هل إستيقظت ؟"
كان رين يعاني من صداع شديد وكيف لا وهو قد إستعمل طاقة شياو السوداء التي أنهكت جسده كثيرا لولا أن الشيخ الثاني هوانغ ياو قام بمعالجة جروحه قبل أن يفتح عينيه بهدوء بينما ينظر حوله:
"أين أنا ؟ أنا أتذكر أني كنت في قتال مع ذلك الوغد"
إستدار رين من ناحيته اليمنى ليرى في النهار شخصين أمامه قبل أن يقول بصدمة كبيرة:
"ريومي والعم يان ما الأمر وأين نحن ولما نحن مربوطان....؟ وكذلك ما بال هذه الجروح التي تملئ أجسامكم ؟"
كان رين في حالة صدمة تامة مما يحدث أمامه قبل أن تستيقظ ريومي التي كانت بجانبه:
"لقد إستيقظت أخيرا رين ؟"
لم يجد رين هل يضحك أم يبقى محتارا من حالتهم فريومي هيا التي إستيقظت بعده وتسأل عن إستيقاظه قبل أن يقول  يان بسرعة:
"رين فلتستمع لكلماتي هذه جيدا فربما تكون آخر من يسمع كلامي أتمنى أن تحفظها في عقلك جيدا"
كان ريد مصدوما بينما يقول:
"لما لا نحرر أنفسنا أولا وسأتأكد من أسمع كلامك دائما عمي يان"
إبتسم يان بينما يوجه وجهه ناحية الأرض كونه كان لا يستطيع أن يرى فقد فقد عينيه بفعل ذلك الوغد شوان تيان:
"أنظر هناك هذه الدائرة التي تحيط بنا هيا ختم قوي يمنعنا من إستعمال طاقتنا مطلقا وإذا حاولت هذا فأنت ستتعرض لصدمة قوية لذا لا تحاول"
كانت صدمات رين تتوالى الواحدة تلو الأخرى بينما يسمع كلام العم يان الذي يعتبر بمثابة أخ أكبر لمعلمه سيلفر:
"رين نحن الآن في أحد سجون طائفة الثعلب والذئب وأنا كزعيم لعائة تشين فقد تم محو عائلتي كلها وهذا كلها بعد أن عاد الشيخ الثاني هوانغ ياو من عزلته التدريبية. الشيخ الثاني هوانغ ياو يعتبر أقوى شخص في هذه الطائفة وقد سبق وتعادل مع الزعيم زيوس من قبل لذا يعتبر من اقوى الزعماء ولكن لا اعلم بالضبط حسب توقعي يمكن أنه قد دخل النطاق الجديد وتجاوز مستواه الزعيم زيوس. ولكن كل شيء بدأ منذ زيارة ذلك الوغد زعيم طائفة الماعز يونو ري وبحسب بعض الإشاعات فطائفة الأفعى والماعز وكذلك طائفتنا تخطط لشن إنقلاب على طائفة الأسد ولكن أتعلم هدفهم من كل هذا ؟"
كان رين محتارا من كل ما يحدث ولكنه لم يبالي بهدفهم بينما يسأل بفضول:
"لقد قلت أن عائلتك أبيدت ولكن الأخ لي وكذلك  إبنك الثاني شيميمارو لقد إلتقيته من قبل ما أخبارهما ؟"
في تلك اللحظة تنهد يان بينما يقول:
"لي أصيب ببعض الجروح ولكني متأكد أنه هرب بإتجاه طائفة الأسد بينما..."
وقبل أن يكمل يان كلامه فنية قتل كبيرة أحاطته قائلا مكملا كلامه:
بينما ذلك الوغد شيميمارو فهو في الحقيقة ليس إبني ولكن قمت بتبنيه ولكن لم أتوقع أنه كان يخطط رفقة معلمه شوان تيان أن يخونني ويستولي على عائلة تشين.. على كل أريدك أن تعدني بشيئين فقط"
تكلم رين بينما يشاهد وجه يان الذي ينظر للأسفل وعينيه مغلقتين منذ بدأ الحديث ليقول مرة أخرى خارجا عن موضوع الحديث:
"أيها العم يان.... هل أنت لا ترى ؟"
تنهد يان مرة أخرى بينما يقول بغضب في وجه رين:
"أجل أنا لا أرى ولكن أيها الغبي فلتستمع لما سأقوله لك"
بدت علامات لاحزن تظهر على رين ولكن كلام يان الأخير كان جادا ليستمع بفضول:
"مهما كان ما سيحصل لي أو لريومي فأرجو منك أن لا تغضب ولا تدع علامة التنين على ذراعك تظهر. فلتعدني بهذا"
كان رين حزينا وغاضبا مما يحدث حاليا فكل هذه المشاكل التي تقع على رأس الجميع بسببه تجعله يفقد السيطرة بينما يقول بحزن وغضب:
"ما الذي تقصده أن شيئا سيحدث لك ؟ بالتأكيد سيأتي معلمي وينقذك وينقذنا جميعا ويقضي على كل هؤلاء الأوغاد"
في تلك اللحظة بدت ملامح الحزن بادية على وجه ريومي قبل أن تقول:
"أتمنى أن يكون بخير أولا قبل أن يساعدنا ؟"
لم يفهم رين كلام ريومي ليقول بسرعة وخوف كبيرين:
"ما الذي تقصدينه بأن يكون معلمي بخير ؟ ما الذي حصل معه ؟"
إبتسم يان قائلا:
"لما أنتي بائسة هكذا ريومي ؟ فسيلفر وساتان لن يموتا بالتأكيد.. لا تزعج نفسك رين فهي مجرد إشاعات فقط أنا أعرف سيلفر خير المعرفة فهو لا يراهن دون أن يفوز... والأكثر من هذا فلتستمع لكلامي أيها الغبي"
كان رين غارقا في أفكاره فكل تفكيره الآن كان بشأن معلمه ولكن هذا لم يمنعه من سماع كل كلمة يقوله يان:
"بجانب وعدك بعدم الغضب مطلقا مهما حصل أريدك أن تعتني بإبني لي... فور أن تعيد تشكيل طائفة التنين فلتضمه إليك وإجعله من العائلات التابعة لطائفة.. هذه مطالبي بإتجاهك أيها السيد الصغير رين"
صعق رين تماما من مطالب يان وحتى ان ريومي تكلمت هيا الأخرى بينما تحني رأسها رغم أنها كان مربوطة من يديها:
"لو بقينا أحياءا فأنا أتعهد بالولاء لك.. أيها السيد الصغير رين"
صدمة رين كانت كبيرة جدا ولكن تلك الصدمة لم تكمل بينما يلاحظ إنفتاح الباب ليدخل منه شيخين كبيرين ورجل كبير آخر من الخلف الأول كان ياو فينغ الذي يبتسم بإتجاه رين قائلا:
"يبدو أنك إستيقظت أيها الصغير رين"
كان رين غاضبا بينما يقول بغضب:
"أيها العجوز الوغد ياو فينغ سحقا لك"
كان ياو فينغ يضحك بينما يوجه وجهه ناحية أخيه هوانغ ياو قائلا ببسمة كبيرة:
"يبدو أن جيل هذه الأيام لا يحترمون الأكبر سنا"
فور دخول هؤلاء الثلاثة فإن شخصا رابعا قد دخل إضافة للشيخين هوانغ ياو وفينغ ياو وشوان تيان. رجل في حوالي الخمسينيات من العمر ذو لحية صغيرة وأعين خضراء حادة إضافة لعشر أسود ومبيض عند الأطراف طويل بعض الشيء حتى أسفل الرقبة بينما يرتدي ملابس ذات الجودة العالية وهالته الملكية النبيلة بينما يبتسم قائلا:
"أحسنت أيها الجنرال العظيم شوان تيان فهذا صيد وفير حقا"
في تلك اللحظة تملكت رين قشعريرة كبيرة بينما يشاهد هيئة هذا الرجل فهذا الرجل قد سبق وطلب منه معلمه أن يحذر منه فهذا الرجل قد إلتقاه سابقا في المزاد الخاص بطائفة الثعلب والذئب إضافة أن هذا الشخص قد هزمه راي بمجرد الضغط ليقول رين بغضب مجددا غضب كبير كان يملئ قلبه بعد أن سمع كل هذه الأخبار الصادمة من العم يان إضافة لسجنه هنا:
"هوانغ ياو... شوان تيان... والوغد العجوز ياو فينغ.... وأنت يا إبن العاهرة زعيم طائفة الماعز يونو...."
وقبل أن يكمل رين كلامه فإن يونو ري زعيم طائفة الماعز قد سبق وتقدم نحوه بينما يجلس ببطئ أمام رين قبل أن يمسكه من فمه بشدة وبقوة تكاد تكسر له فكه قائلا ببسمة كبيرة:
"أخيرا أنت بين يدي يا وريث سلالة التنين رين أكاغي إبن ذلك الوغد ريو هاهاهاهاهاهاه..."

...

في تلك الأثناء داخل طائفة الأسد حيث كان سيلفر يقرأ بعض الكتب بينما يجلس رفقة راي بجانب السرير الذي كان نائما عليه بينما يتحدث لراي:
"أتسائل لما رين لم يعد بعد ؟"
تكلم راي بهدوء قائلا:
"لا تقلق فلدينا بعض القوى التي بالخارج والتي تعرف رين وتحرسه وحتى أن تاتسومي أخبرني أن كل من شينومي وأكازاكي ولين قامو باللحاق به. لذا لا داعي للخوف عليه..."
كان سيلفر واثقا من قوة طالبه رين في مواجهة التحديات وخصوصا بما أنه سمع عن الرفقة التي خلفه فهو شعر ببعض الإطمئنان قبل أن يستقيظ لي بينما يفتح عينيه بهدوء.
في تلك اللحظة قام سيلفر بإغلاق كتابه وإعادته لخاتم تخزينه فساتان قام سابقا بتوبيخه بعد ما فعل بشأن كتاب الظلام الذي تركه خلفه لولا أن ساتان الذي قام بمنع أخته من قراءة الكتاب. ولكن سيلفر فلم يكن غاضبا جدا حتى لو تمكنت إليزابيث من فتح الكتاب فهي لن تفهم شيء في لغة عالم أرفانيكس. في تلك اللحظة بعدما فتح لي عينيه قام بالتكلم ببسمة:
"أهلا لي كيف حالك ؟ هل أنت بخير الآن ؟"
كان لي يعاني من صداع شديد ولكن سليفر ساعده في الإستناد على السرير ليجلس بهدوء ولكن فور جلوسه فهو تذكر شيئا ليقول بوجه مرعوب وبسرعة كبيرة:
"أيها الملك راي أيها السيد سيلفر أرجوكم ساعدو أبي وريومي فهما في خطر..."
في تلك اللحظة صعق سيلفر بينما يقول بسرعة وتردد كبيرين هو الآخر:
"ما الأمر لي فلتتحدث بهدوء وبكلام مفهوم ؟"
تنهد لي بينما عينيه مليئتان بالدموع قبل أن يقول:
"قبل يومين عاد الشيخ الثاني هوانغ ياو..."
في تلك اللحظة حتى راي توتر قليلا فالشيخ الثاني ياو هوانغ ذئب مفترس حقا إضافة للثعلب الماكر ياو فينغ فهم أخوين لا يمكن الحكم على أفعالهما حقا ولكن كل أفكاره ذهبت بينما يكمل سماعه لتشين لي:
"فور عودة الشيخ الثاني هوانغ ياو فهو إرتاح في ليلته الأولى وبعد قام بإستدعاء زعيم طائفة الماعز يونو ري إضافة لبعض الشخصيات القوية وحتى ياو فينغ كان منهم وكذلك زعماء العائلات في طائفة الثعلب والذئب قام جميع هؤلاء الحضور بعمل إجتماع كبير بقيادة الشيخ هوانغ ولكن المحير في الأمر رغم دعوة جميع القادة وزعماء العائلات فهو لم يستدعي أي فرد في العائلة والبارحة فور ذهابي أبي وعمي لسؤال هوانغ عن سبب عدم دعوتهم ولكن أبي وعمي لم يكونا يعلمى عما يخبئه الأوغاد فقد كان عمي وأبي هما أقوى فردين في العائلة ولكنهما كان مع الشيخ هوانغ وفينغ إضافة ليونو ري ما جعل الفرصة مواتية لبقية القادة والجنرالات بالهجوم على مقر عائلتنا وإبادتها ومنهم من إستسلم وخضع للشيخ هوانغ ولكن عمي قد مات في قتاله مع أولئك الثلاثة بينما أبي قد تم حجزه وأنا قد لذت بالفرار بعد أن أنقذتني ريومي التي بدورها إحتجزت رفقة والدي"
في تلك اللحظة بدأت هالة سيلفر تطغى على المكان هالة سوداوية شديدة السواد بينما غضبه يرتفع قبل أن يقول:
"وما هدفهم من الإنقلاب على عائلة تشين وما سبب هذا التحالف ؟"
في تلك اللحظ وقبل أن يجيب لي فإن جنديا قام بفتح الباب بسرعة بينما يقول:
"عذرا على هذا الدخول الوقح أيها الملك الموقر سيلفر وأيها الزعيم راي وكذلك لضيفنا ولكن هناك حالة طوارئ"
في تلك اللحظة وقف راي وسيلفر من مكانهما ليقولا في نفس الوقت فكل شكوكهم حول هذا الحالة الطارئة كانت بإتجاه طائفة الثعلب والذئب وطائفة الماعز:
"ما الأمر ؟"
قام الجندي بالإنحناء فور رؤية سيلفر وراي وقفا من مكانهما ليقول بتوتر كبير:
"لقد عاد اليوم حوالي عشرون فتى من القسم المركزي بينما يحملون شخصا كان مغطى تماما والذي قد مات خارج أسوار الطائفة المدعو سيسيو شينشا من القسم المركزي والتابع لصاحب العرش الخامز أكازاكي تشي زعيم فرقة الرياح لأكاديمية الروح العظمى بينما صديقه أكيرا موي أصيب بجروح بليغة"
سرعان ما تسائل سيلفر عن سبب هذه الحادثة فكل هؤلاء الأشخاص هم طلابه وطلاب أكاديميته الذين يجب أن يعتنو به:
"وكيف ماتو ؟ هل وحش ما قام بمهاجمتهم ؟"
تكلم الجندي فورا بوقار:
"لقد أحضرت معي هذا الفتى الذي يبدو أنه كان شاهدا على ما حدث..."
في تلك اللحظة دخل فتى ذو شعر أسود مجعد وعينين عسلتين صاحب قات معتدلة بينما عينيه مليئتان بالدموع فهو شاهد موت صديقه سيسيو وتعرض صديقه أكيرا للعديد من الجراح دو أن يفعل شيئا فهو كان خائفا جدا أنذاك قبل أن يقول بحزن:
"لقد قام العشرات من الجنود بمهاجمة أكيرا وسيسيو بينما الفتى صاحب الشعر القرمزي قد تقاتل رفي وجه الشخص المدعو شوان تيان وفور خسارته حول اكيرا وسيسيو بإستماتة الدفاع عن رين ولكن ذلك الوغد قام يقتل سيسيو وإصابة أكيرا بجراح خطيرة قبل أن يقوم بأخذ ذلك الفتى معه والهرب بعيدا...."
صعق راي بينما سيلفر أخرج هالته السوداوية ونية قتل كبير كانت تحيط به بينما يقول:
"أتقول صاحب شعر قرمزي هل هو رين طالبي ؟"
كان كيان خائفا بعض الشيء ولكنه تكلم مجددا:
"أجل لقد قمت بإيصال الرسالة لزعيم فرقتنا تشي أكازاكي وأصدقائه لذا فهو شعر بالغضب وقام بتحريك جميع رفاقنا المئات من الطلاب تحت قيادة أكازاكاي ناحية طائفة الثعلب والذئب وقبل أن يقول هذا فهو أمرني بينما الغضب يملئ عينيه أوصل الرسالة إليك أنت والملك راي فرين قد قامت طائفة الثعلب والذئب بإختطافه"
في تلك اللحظة بدأت هدوء سيلفر يتشتت بينما غضب شديد ونية قتل كبير جعلت الظلال المخبئة بينما أسوار الطائفة تظهر ليقول بغضب وبسمة دموية شديدة:
"طائفة الثعلب والذئب أولا تبيدون عائلة صديقي وتخطفونه رفقة شخص مقرب مني والآن أنتم تخطفون طالبي رين... أنا حقا سأبيدها اليوم..."
حاول راي وضع يده على كتف سيلفر ولكن سيلف تحدث قائلا:
"لا تحاول منعي يا راي..."
وووش
إختفى سيلفر من المكان  بينما يظهر في الأسوار الشمالية قبل أن يقول بغضب:
"يامي فلتجمعهم جميعا...."
في تلك اللحظة العديد من الظلال حول طائفة الأسد قد ظهرت بينما تندمج بظل سيلفر قبل أن يندمج آخر ظل معه يامي ليقول بغضب شديد:
"سحقا للخونة...."

...

في تلك الأثناء ظهر ساتان بجانب راي قبل أن يقول:
"ما الأمر جدي لما نية قتل ساتان منتشرة في الأنحاء ؟"
تكلم راي ببعض الخوف:
"ساتان فلتلحق بسيلفر فيبدو أن رين تم إختطافه من قبل طائفة الثعلب والذئب"



المؤلف:
Red-akagame
رائد الأمين



No comments:

Post a Comment

--------