توأم ... لكن مولود واحد - Red Akagame -->

توأم ... لكن مولود واحد




السلام عليكم ، كما وعدتكم اصدقائي هذه هي هديتي لكم كقصة قصيرة واتمنى أن تنال اعجابكم 😊💙 

وان شوت: توأم.. لكن مولود واحد




 كانت الدنيا لاتكاد تسع السيدة مايا ولا زوجها اللذان خرجا للتو من مكتب الطبيبة بعد أن اخبرتهما بانهما سيرزقان بتوأم بعد تسعة أشهر، كانت مايا طول الطريق تتسائل : 

" ترى هل سيكونان طفلتين مثل الاميرتين أم ملكان يرتديان برنس الرجولة والشهامة أم ياترى هل ستكون طفلة بريئة تختبئ خلف ظهر اخيها البطل الذي يحميها من كل الاخطار " 

وكان زوجها يجيبها بابتسامة عريضة :

" يكفي أن يأتيا لهذه الدنيا بصحة وعافية "

كانت الأم تتردد إلى الطبيبة أكثر من مرتين في الأسبوع لعل وعسى أن يكشف لها عن جنس التوأم وكان رد الطبيبة دائما:

" افهم ياسيدتي لهفتك وحماسك الكبير لمعرفة جنس ابنيك، لكن الوقت لايزال مبكرا لمعرفة ذلك. مرت 3 أشهر كأنها ثلاث قرون وحان موعد تحديد جنس التوأم، بقيت الأم تنظر إلى صورة ابنيها في جهاز كشف الجنين وهي تكاد تنفجر من الحماس إلى أن سمعت الطبيبة تقول :

" مبارك لكما أنت تحملين طفلتين في بطنك" 

... فرحة كبيرة عمت مكتب الطبيبة،خرجت الأم بعدها مسرعة وهي لا تكاد نصدق ما سمعت اذنيها وذهبت مباشرة إلى المتاجر المختصة في بيع ملابس الرُضع، كانت تشتري كل ماهو زهري اللون وكان زوجها يساعدها في اقتناء الملابس وكم كانت سعادتهما كبيرة عندما يختران زوجين من نفس الفساتين فيبتسم صاحب المحل معلقا:

" اذن ستستقبلان طفلتين مبارك لكما" 

 مرت تسع أشهر وهاهي السيدة مايا داخل غرفة الولادة، كان زوجها قلقاَ جدا فولادة التوأم أصعب بكثير من ولادة طفل واحد. وكانت السيدة مايا قد توجهت إلى طبيبة أخرى بعد أن وجدت الطبيبة الخاصة بها في عطلة . بعد مدة لابأس بها، خرجت الطبيبة ووجها مشرق وقالت للاب الذي كان يعتصر من القلق والخوف :

" هنيئا لكما لقد بطفلة تشبه القمر" 

واستدارت عائدة إلى الغرفة 

 - مممهلا... مهلا لحظة يا سيدة " 

صرخ الاب بتلعثم، ماجعل الممرضة تعود ادراجها، قال الاب :

" تقصدين طفلتين أ ليس كذلك أي توأم" 

 - لا ياسيدي زوجتك انجبت طفلة واحدة فقط - 

اذن تقصدين أن الأخرى توفيت ؟؟ 

 - لا يا سيد زوجتك كانت حامل بطفلة واحدة ولقد انجبتها اليوم - لكن...!! 

 - اسفة ياسيدي لدي مريض ينتظرني 

 هكذا غادرت الممرضة تاركة الاب في حيرة لم يقع فيها من قبل . كانت حيرة الأم لا تقل عن حيرة زوجها وكانت تردد طوال الطريق وهي تحمل تصويرا يظهر طفلتين في بطنها اجرته أثناء حملها :

" اذا الطبيب يخطئ ، فصور الاشعة لا تخطئ" 

. مرت السنوات بسرعة واصبح عمر دانا 3 سنوات كانت الام سعيدة جدا لكنها كانت لا تتوقف عن التفكير في هذا اللغز المحير ... بعد مدة بدات أمور غريبة تحدث مع دانا ، ذات يوم دخلت الأم صدفة إلى غرفة دانا فوجدتها قد فصلت رأس الدمية عن جسدها فقالت الأم متسائلة :

" دانا لما فعلت هذا" 

 -" إنها مزعجة يا أمي لم اعد احتملها" 

 تجاهلت الأم هذا واستمرت دانا في قول وفعل اشياء غريبة لكن ذات يوم سمعتها تقول :

" لن اصمت عن حقي ولن اسامح اي احد يظلمني حتى لو كانت اختي" 

 أثار هذا الكلام الرعب في نفس مايا فقررت أن تخبر زوجها وكم كانت صدمته قوية وقررا أن يراقبا تصرفات دانا وذات يوم حدث ما لم يكن في الحسبان... فقد كانت الأم تنظر إلى تصوير الاشعة الخاص بابنتيها وعندما دخلت دانا فجأة وقعت الصورة من يد الأم على الارض فحملتها دانا وقالت بملل بعد أن نظرت إليها :

" هاا تنظرين إلى صورة تلك المزعجة لانا" 

بقيت الأم مصدومة وهي تسمع هذه الكلمات واستجمعت نفسها بصعوبة وقالت :

" من لانا التي تتحدثين عنها ؟؟" 

 -" أنها اختي " 

 -" من.. م...أين .. من اختك ...أين هي !!!!! 

 - "اووف ماما لقد خنقتها بالحبل السري ووضعت اجزاء جثتها داخل امعائك ، المزعجة، لم يكفيها أنها كانت تشاركني بطنك بل اصبحت تاخذ حصتي من الاكل الذي كنتي ترسلينه لنا. "





المؤلفة:
Hana-yushi
آية-بلقدري

توأم ... لكن مولود واحد




السلام عليكم ، كما وعدتكم اصدقائي هذه هي هديتي لكم كقصة قصيرة واتمنى أن تنال اعجابكم 😊💙 

وان شوت: توأم.. لكن مولود واحد




 كانت الدنيا لاتكاد تسع السيدة مايا ولا زوجها اللذان خرجا للتو من مكتب الطبيبة بعد أن اخبرتهما بانهما سيرزقان بتوأم بعد تسعة أشهر، كانت مايا طول الطريق تتسائل : 

" ترى هل سيكونان طفلتين مثل الاميرتين أم ملكان يرتديان برنس الرجولة والشهامة أم ياترى هل ستكون طفلة بريئة تختبئ خلف ظهر اخيها البطل الذي يحميها من كل الاخطار " 

وكان زوجها يجيبها بابتسامة عريضة :

" يكفي أن يأتيا لهذه الدنيا بصحة وعافية "

كانت الأم تتردد إلى الطبيبة أكثر من مرتين في الأسبوع لعل وعسى أن يكشف لها عن جنس التوأم وكان رد الطبيبة دائما:

" افهم ياسيدتي لهفتك وحماسك الكبير لمعرفة جنس ابنيك، لكن الوقت لايزال مبكرا لمعرفة ذلك. مرت 3 أشهر كأنها ثلاث قرون وحان موعد تحديد جنس التوأم، بقيت الأم تنظر إلى صورة ابنيها في جهاز كشف الجنين وهي تكاد تنفجر من الحماس إلى أن سمعت الطبيبة تقول :

" مبارك لكما أنت تحملين طفلتين في بطنك" 

... فرحة كبيرة عمت مكتب الطبيبة،خرجت الأم بعدها مسرعة وهي لا تكاد نصدق ما سمعت اذنيها وذهبت مباشرة إلى المتاجر المختصة في بيع ملابس الرُضع، كانت تشتري كل ماهو زهري اللون وكان زوجها يساعدها في اقتناء الملابس وكم كانت سعادتهما كبيرة عندما يختران زوجين من نفس الفساتين فيبتسم صاحب المحل معلقا:

" اذن ستستقبلان طفلتين مبارك لكما" 

 مرت تسع أشهر وهاهي السيدة مايا داخل غرفة الولادة، كان زوجها قلقاَ جدا فولادة التوأم أصعب بكثير من ولادة طفل واحد. وكانت السيدة مايا قد توجهت إلى طبيبة أخرى بعد أن وجدت الطبيبة الخاصة بها في عطلة . بعد مدة لابأس بها، خرجت الطبيبة ووجها مشرق وقالت للاب الذي كان يعتصر من القلق والخوف :

" هنيئا لكما لقد بطفلة تشبه القمر" 

واستدارت عائدة إلى الغرفة 

 - مممهلا... مهلا لحظة يا سيدة " 

صرخ الاب بتلعثم، ماجعل الممرضة تعود ادراجها، قال الاب :

" تقصدين طفلتين أ ليس كذلك أي توأم" 

 - لا ياسيدي زوجتك انجبت طفلة واحدة فقط - 

اذن تقصدين أن الأخرى توفيت ؟؟ 

 - لا يا سيد زوجتك كانت حامل بطفلة واحدة ولقد انجبتها اليوم - لكن...!! 

 - اسفة ياسيدي لدي مريض ينتظرني 

 هكذا غادرت الممرضة تاركة الاب في حيرة لم يقع فيها من قبل . كانت حيرة الأم لا تقل عن حيرة زوجها وكانت تردد طوال الطريق وهي تحمل تصويرا يظهر طفلتين في بطنها اجرته أثناء حملها :

" اذا الطبيب يخطئ ، فصور الاشعة لا تخطئ" 

. مرت السنوات بسرعة واصبح عمر دانا 3 سنوات كانت الام سعيدة جدا لكنها كانت لا تتوقف عن التفكير في هذا اللغز المحير ... بعد مدة بدات أمور غريبة تحدث مع دانا ، ذات يوم دخلت الأم صدفة إلى غرفة دانا فوجدتها قد فصلت رأس الدمية عن جسدها فقالت الأم متسائلة :

" دانا لما فعلت هذا" 

 -" إنها مزعجة يا أمي لم اعد احتملها" 

 تجاهلت الأم هذا واستمرت دانا في قول وفعل اشياء غريبة لكن ذات يوم سمعتها تقول :

" لن اصمت عن حقي ولن اسامح اي احد يظلمني حتى لو كانت اختي" 

 أثار هذا الكلام الرعب في نفس مايا فقررت أن تخبر زوجها وكم كانت صدمته قوية وقررا أن يراقبا تصرفات دانا وذات يوم حدث ما لم يكن في الحسبان... فقد كانت الأم تنظر إلى تصوير الاشعة الخاص بابنتيها وعندما دخلت دانا فجأة وقعت الصورة من يد الأم على الارض فحملتها دانا وقالت بملل بعد أن نظرت إليها :

" هاا تنظرين إلى صورة تلك المزعجة لانا" 

بقيت الأم مصدومة وهي تسمع هذه الكلمات واستجمعت نفسها بصعوبة وقالت :

" من لانا التي تتحدثين عنها ؟؟" 

 -" أنها اختي " 

 -" من.. م...أين .. من اختك ...أين هي !!!!! 

 - "اووف ماما لقد خنقتها بالحبل السري ووضعت اجزاء جثتها داخل امعائك ، المزعجة، لم يكفيها أنها كانت تشاركني بطنك بل اصبحت تاخذ حصتي من الاكل الذي كنتي ترسلينه لنا. "





المؤلفة:
Hana-yushi
آية-بلقدري

2 comments:

--------