الفصل 01: المنقذ - Red Akagame -->

الفصل 01: المنقذ


أولا وقبل أن تقرأو الفصل:


هذه القصة كانت في الأصل الجزء الثاني من رواية ملك العوالم الأولى ولكن الآن بعد ان قررت رأيي  يمكن إعتبارها الجزء الأول والأخرى هيا الجزء الثاني الذي يعتبر بمثابة ماضي زيكس ولكن لن سأكمل هذه أولا وسأترك ماضي زيكس حتى أنهي هذه.
* ملك العوالم "العودة للوطن" هو عنوان هذا الجزء.
أما الجزء الآخر فهو 
* ملك العوالم " ولادة ملك الدمار" وهو عنوان ماضي زيكس.

قصة هذا الجزء:

زيكس مارتينيز  كان مجرد فتى عادي يدرس في مدرسته الثانوية إلا أن انتهى به الأمر في يوم من الأيام في عالم أديري، عالم حيث القوي يقرر القوانين والأصدقاء يخونون بعضهم لأصغر الأسباب لا ثقة لا حب لا إخلاص لا شيء من صفات الطيبة والأخلاق كل هذه الصفات كمزحة في ذلك العالم.  والحياة لا تساوي أي شيء. وبعد قضائه عشر سنوات في ذلك العالم ووصوله إلى قمة القوة  فإنه وأخيرا إستطاع العودة إلى الأرض بطريقة ما ليجدها قد تغيرت عما كانت في ذاكرته فكيف سيتأقلم في عالمه الأصلي وخصوصا أنه نسي كل مبادئه التي كانت هنا.





الفصل 01:

-المنقذ-
(قراءة ممتعة)




عرش قاتم السواد يجلس عليه رجل في العشرينيات من العمر ذو شعر أسود طويل يمتد حتى نصف ظهره وعينين عسليتان ولكنهما بدى سوداويتين من شدة ظلمة هالة هذا الرجل المخيف وجسم قوي بدى وكأنه منحوت من طرف أكبر نحاتي العالم. ملامحه الوقورة والمهيبة تدل على أنه ملك من نوع ما.  بينما يجلس على عرشه الأسود وسط القاعة الضخمة وحيدا دون أحد يحيط  به أحد. هذا النوع من الناس هو أحد الملوك.
تحرك ذلك الرجل الملك ليضع يده على خده بينما يغلق عينيه ببطئ متذكرا ما حدث له طوال هذه الآونة الأخيرة قبل أن يتنهد قائلا:
"مرت عشر سنوات اليوم هو ذكرى ميلادي السابع والعشرون هذا كل ما  أتذكره حقا. أتسائل....."
وقبل أن يكمل الملك الوقور كلامه فإن دخان أسود ظهر أمامه ليختفي مظهرا وحشا ضخما أضخم منه بأضعاف ممسكا بمطرقة عملاقة قبل أن ينحني ذلك الوحش بخوف بينما جسده يرتعد فالجميع في هذا المكان يعلم أنه من المحرم عليهم الدخول لهذا المكان.
في تلك اللحظة تكلم الملك المخيف بلا مبالاة:
"أتسائل لو كانت زيارتك لي في هذا الوقت تحمل شيئا جيدا أو خطيرا ؟ أم أنك سئمت الحياة ؟"
بالكاد تمالك ذلك الوحش نفسه من جراء هذه الكلمات المخيفة قبل أن يقول بخوف شديد:
"أنا أعتذر على هذا سيدي  ولكن من العدم فإن بشريا ظهر وسط منطقتنا مطالبا بقابلتك مدعيا أنه من عالم آخر"
صمت الملك لبعض الوقت ما جعل الوحش في حالة ذعر شديد فحياته مرهونة برد ملكه.
في تلك اللحظة تنهد الملك قائلا:
"لقد يئست العودة للديار منذ زمن طويل. لهذا يمكنكم أن تفعلو به ما تشاؤو ولا تزعجني مرة أخرى" 
كان ذلك الوحش في غاية السعادة فكلمات ملكه الآن دلالة على أنه سامحه ولكن وقبل أن تدوم فرحته أو يقول شيئا فإن باب القاعة فتح بينما يدخل منها بشري يرتدي ملابس غريبة لا تدل على أنها من هذا العالم بينما هيئته محترمة ونبيلة وخلفه كان هناك العديد من الوحوش والجنود البشريين يلاحقونه قبل أن يتوقفو جميعا عند الباب بينما ينحنون بخوف وتبجيل ليقول أحدهم في النهاية:
"نحن نعذر يا سيدي فلقد تمكن هذا البشري من الهروب منا ليأتي هنا"
في تلك اللحظة وقف ذلك الملك مع بعض الحيرة على وجهه فمنذ رؤيته لملابس هذا الفتى أمامه وهو محتار قبل أن يتقدم إليه بينما يتفقد كل جزء منه بينما يقول:
"من أي عالم أنت أيها البشري ؟"
قام ذلك البشري بالإنحناء فورا فهو لم يعلم ما يجب قعله وخصوصا أمام هذه الهالة القاتلة وهذا الصغط المخيف ليقول ببعض الخوف:
"أنا أعتذر على مقاطعة جلالتك...."
وقبل أن يكمل ذلك البشري كلامه فإن الملك تكلم بنية قتل جعلت أرجل الجميع ترتعد:
"لقد سألتك من أي عالم أنت ؟ أظن أن سؤالي واضح"
قام الفتى البشري ذو الشعر الأصفر والعينين الخضراوتين الذي بدى وكأنه في التاسعة عشر من العمر بإبتلاع ريقه قبل أن يرد:
"أنا أدعى يوساي من عالم آخر أو بالأحرى كما نقول نحن من كوكب آخر يدعى الأرض وبه خمس قارات وكل قارة تحوي العديد من الدول"
في تلك اللحظة فإن الملك شعر رعشة داخلية من قلبه وصلت حتى أسفل قدميه. لقد كان شعورا لم يسبق أن شعر به من قبل. أو أنه شعر به قبل أن يأتي لهذا العالم ونسيه في الآونة الأخيرة بعدما أصبح وحش المجازر وملك الممالك حاكم أرفانيكس ملك الجحيم. ألقاب لا تعد وتحصى تصف هذا الملك مرعب الأحياء والأموات.
بعد ثواني فإن بسمة تحمل بعض المشاعر قد غطت وجه الملك جعلت كل الوحوش والبشريين هناك مذهولين من هذه البسمة فهيا أول  بسمة لهذا الملك ميت القلب الذس أمامهم منذ زمن طويل جدا جدا.
في تلك الأثناء بينما كان الملك مبتسما غارقا في أفكاره فإن الجنود التابعين له يتهامسون فيما بينهم:
"أيعقل هذا ؟"
"يبدو أنها نهاية العالم. فلم يسبق لي ان رأيت بسمة ملكي منذ أمد طويل وخصوصا أنها تبدو بسمة صادقة"
"أجل في العادة هو يبتسم بخبث و بإبتسامات دموية فقط في الحروب"
وبينما كان الملك يبتسم فهو تكلم ببعض نية القتل إتجاه جنوده الذين كانو يتهامسون:
"بما أنني في مزاج جيد فلتخرجو من هنا جميعا وإلا فإنكم تعلمون ما سيحدث"
وووش وووش وووش
بلمح البصر فإن جميع الجنود إختفو من المكان راكضين خارج القصر بكل ما يمكلكون كونهم كانو خائفين ولكنهم بدو راضين تماما بهذه النتيجة ففي العادة كل من يدخل للقصر كان ليموت فورا أو يكون طعاما لوحش الملك  أو لعبة بين أتباع الملك الحقيقيين.
في تلك اللحظة وبينما كان الجنود يهربون فإن أحد الجنود من فصيلة الإلف قد إصطدم بشخص آخر بدى وكأنه مصنوع من الفولاذ بينما يقول بغضب:
"من أنت لتصطدم بي أيها الوغد ؟ ألا تعلم أنك ذاهب للمنطقة المحضورة الخاصة بالملك ؟"
في تلك اللحظة قام وحش الإلف ذاك برفع رأسه ليرى الشخص الذي كان يحادثه بغضب قبل أن يسقط مجددا من شدة الخوف فهو الآن ميت لا محالة فقد نعت الشخص الذي أمامه بالوغد دون علم بأن من إصطدم به هو أحد قادة الملك المرعبين.
بعد ثواني فإن أحد القادة الذين كانو واقفين أمام ذلك الجندي فإنه قد إنحنى قليلا بينما ينظر ناحية وحش الإلف بنظرة عديمة المشاعر:
"أيها التابع ما الذي يحدث في قصر الملك ؟ ولماذا أنتم مازلتم أحياء في هذه المنطقة ؟"
قام الإلف بوضع رأسه على الأرض بينما يقول بخوف شديد:
"أنا أعتذر يا سيدي زعيم الإلف وأحد قادة ملك المجازر هذا التابع الذليل قد كان يحاول إيقاف دخيل ولكن للأسف فقد هرب منا ودخل القصر.."
في تلك اللحظة فإن أحد القادة والذي يشبه جنس الإلف إضافة إلى بعض القادة الذين خلفه فهم قد شعر بشيء مريب قبل أن يقول قائد الإلف ببعض الغضب:
"وماذا فعلتم بعد دخول الدخيل هناك ؟ وما الذي حدث مع ملكنا ؟"
كان هناك خمسة قادة بما فيهم المدعو بقائد الإلف بينما يبدون غاضبين ومتحيرين قبل أن يقول الإلف الذي على الأرض بينما الضغط كان عنيف عليه  بكلام جعل القادة الخمس مذهولين:
"الملك قد إبتسم وتركنا أحياء........."
كانت هذه الكلمات القليلة والصغيرة ثقيلة بعض الشيء على مسامع القادة.
وووش 
في تلك اللحظة وقبل أن يرفع الإلف رأسه من الأرض فإنه تم قطعه تماما وحتى بقية الجنود الذين كانو يحاولون الهرب من القصر فقد تم قتلهم من قبل قائدة أخرى تبدو وكأنها بشرية ولكنها سمراء وتملك أذان طويلة بينما جسمها تقريبا عار فقط بعض الملابس القليلة التي تغطي جسمها جميل القوام ذاك وتحمل سوطا مليئا بالدم... بينما يديها هيا لم تكن بشرية فهيا إحدى الجان الظلاميون. قبل أن تقول من بعيد:
"أصحيح ما سمعته  يا رايكو ؟ أن الملك إبتسم..."
كان قائد الإلف أيضا في حالة حيرة من كلمات القائدة الأخرى قبل أن يقول بفضول:
"وهذا ما سمعته أيضا.. لنتفقد الأمر يا رفاق...."




المؤلف :
Red-akagame

رائد-الأمين



الفصل 01: المنقذ


أولا وقبل أن تقرأو الفصل:


هذه القصة كانت في الأصل الجزء الثاني من رواية ملك العوالم الأولى ولكن الآن بعد ان قررت رأيي  يمكن إعتبارها الجزء الأول والأخرى هيا الجزء الثاني الذي يعتبر بمثابة ماضي زيكس ولكن لن سأكمل هذه أولا وسأترك ماضي زيكس حتى أنهي هذه.
* ملك العوالم "العودة للوطن" هو عنوان هذا الجزء.
أما الجزء الآخر فهو 
* ملك العوالم " ولادة ملك الدمار" وهو عنوان ماضي زيكس.

قصة هذا الجزء:

زيكس مارتينيز  كان مجرد فتى عادي يدرس في مدرسته الثانوية إلا أن انتهى به الأمر في يوم من الأيام في عالم أديري، عالم حيث القوي يقرر القوانين والأصدقاء يخونون بعضهم لأصغر الأسباب لا ثقة لا حب لا إخلاص لا شيء من صفات الطيبة والأخلاق كل هذه الصفات كمزحة في ذلك العالم.  والحياة لا تساوي أي شيء. وبعد قضائه عشر سنوات في ذلك العالم ووصوله إلى قمة القوة  فإنه وأخيرا إستطاع العودة إلى الأرض بطريقة ما ليجدها قد تغيرت عما كانت في ذاكرته فكيف سيتأقلم في عالمه الأصلي وخصوصا أنه نسي كل مبادئه التي كانت هنا.





الفصل 01:

-المنقذ-
(قراءة ممتعة)




عرش قاتم السواد يجلس عليه رجل في العشرينيات من العمر ذو شعر أسود طويل يمتد حتى نصف ظهره وعينين عسليتان ولكنهما بدى سوداويتين من شدة ظلمة هالة هذا الرجل المخيف وجسم قوي بدى وكأنه منحوت من طرف أكبر نحاتي العالم. ملامحه الوقورة والمهيبة تدل على أنه ملك من نوع ما.  بينما يجلس على عرشه الأسود وسط القاعة الضخمة وحيدا دون أحد يحيط  به أحد. هذا النوع من الناس هو أحد الملوك.
تحرك ذلك الرجل الملك ليضع يده على خده بينما يغلق عينيه ببطئ متذكرا ما حدث له طوال هذه الآونة الأخيرة قبل أن يتنهد قائلا:
"مرت عشر سنوات اليوم هو ذكرى ميلادي السابع والعشرون هذا كل ما  أتذكره حقا. أتسائل....."
وقبل أن يكمل الملك الوقور كلامه فإن دخان أسود ظهر أمامه ليختفي مظهرا وحشا ضخما أضخم منه بأضعاف ممسكا بمطرقة عملاقة قبل أن ينحني ذلك الوحش بخوف بينما جسده يرتعد فالجميع في هذا المكان يعلم أنه من المحرم عليهم الدخول لهذا المكان.
في تلك اللحظة تكلم الملك المخيف بلا مبالاة:
"أتسائل لو كانت زيارتك لي في هذا الوقت تحمل شيئا جيدا أو خطيرا ؟ أم أنك سئمت الحياة ؟"
بالكاد تمالك ذلك الوحش نفسه من جراء هذه الكلمات المخيفة قبل أن يقول بخوف شديد:
"أنا أعتذر على هذا سيدي  ولكن من العدم فإن بشريا ظهر وسط منطقتنا مطالبا بقابلتك مدعيا أنه من عالم آخر"
صمت الملك لبعض الوقت ما جعل الوحش في حالة ذعر شديد فحياته مرهونة برد ملكه.
في تلك اللحظة تنهد الملك قائلا:
"لقد يئست العودة للديار منذ زمن طويل. لهذا يمكنكم أن تفعلو به ما تشاؤو ولا تزعجني مرة أخرى" 
كان ذلك الوحش في غاية السعادة فكلمات ملكه الآن دلالة على أنه سامحه ولكن وقبل أن تدوم فرحته أو يقول شيئا فإن باب القاعة فتح بينما يدخل منها بشري يرتدي ملابس غريبة لا تدل على أنها من هذا العالم بينما هيئته محترمة ونبيلة وخلفه كان هناك العديد من الوحوش والجنود البشريين يلاحقونه قبل أن يتوقفو جميعا عند الباب بينما ينحنون بخوف وتبجيل ليقول أحدهم في النهاية:
"نحن نعذر يا سيدي فلقد تمكن هذا البشري من الهروب منا ليأتي هنا"
في تلك اللحظة وقف ذلك الملك مع بعض الحيرة على وجهه فمنذ رؤيته لملابس هذا الفتى أمامه وهو محتار قبل أن يتقدم إليه بينما يتفقد كل جزء منه بينما يقول:
"من أي عالم أنت أيها البشري ؟"
قام ذلك البشري بالإنحناء فورا فهو لم يعلم ما يجب قعله وخصوصا أمام هذه الهالة القاتلة وهذا الصغط المخيف ليقول ببعض الخوف:
"أنا أعتذر على مقاطعة جلالتك...."
وقبل أن يكمل ذلك البشري كلامه فإن الملك تكلم بنية قتل جعلت أرجل الجميع ترتعد:
"لقد سألتك من أي عالم أنت ؟ أظن أن سؤالي واضح"
قام الفتى البشري ذو الشعر الأصفر والعينين الخضراوتين الذي بدى وكأنه في التاسعة عشر من العمر بإبتلاع ريقه قبل أن يرد:
"أنا أدعى يوساي من عالم آخر أو بالأحرى كما نقول نحن من كوكب آخر يدعى الأرض وبه خمس قارات وكل قارة تحوي العديد من الدول"
في تلك اللحظة فإن الملك شعر رعشة داخلية من قلبه وصلت حتى أسفل قدميه. لقد كان شعورا لم يسبق أن شعر به من قبل. أو أنه شعر به قبل أن يأتي لهذا العالم ونسيه في الآونة الأخيرة بعدما أصبح وحش المجازر وملك الممالك حاكم أرفانيكس ملك الجحيم. ألقاب لا تعد وتحصى تصف هذا الملك مرعب الأحياء والأموات.
بعد ثواني فإن بسمة تحمل بعض المشاعر قد غطت وجه الملك جعلت كل الوحوش والبشريين هناك مذهولين من هذه البسمة فهيا أول  بسمة لهذا الملك ميت القلب الذس أمامهم منذ زمن طويل جدا جدا.
في تلك الأثناء بينما كان الملك مبتسما غارقا في أفكاره فإن الجنود التابعين له يتهامسون فيما بينهم:
"أيعقل هذا ؟"
"يبدو أنها نهاية العالم. فلم يسبق لي ان رأيت بسمة ملكي منذ أمد طويل وخصوصا أنها تبدو بسمة صادقة"
"أجل في العادة هو يبتسم بخبث و بإبتسامات دموية فقط في الحروب"
وبينما كان الملك يبتسم فهو تكلم ببعض نية القتل إتجاه جنوده الذين كانو يتهامسون:
"بما أنني في مزاج جيد فلتخرجو من هنا جميعا وإلا فإنكم تعلمون ما سيحدث"
وووش وووش وووش
بلمح البصر فإن جميع الجنود إختفو من المكان راكضين خارج القصر بكل ما يمكلكون كونهم كانو خائفين ولكنهم بدو راضين تماما بهذه النتيجة ففي العادة كل من يدخل للقصر كان ليموت فورا أو يكون طعاما لوحش الملك  أو لعبة بين أتباع الملك الحقيقيين.
في تلك اللحظة وبينما كان الجنود يهربون فإن أحد الجنود من فصيلة الإلف قد إصطدم بشخص آخر بدى وكأنه مصنوع من الفولاذ بينما يقول بغضب:
"من أنت لتصطدم بي أيها الوغد ؟ ألا تعلم أنك ذاهب للمنطقة المحضورة الخاصة بالملك ؟"
في تلك اللحظة قام وحش الإلف ذاك برفع رأسه ليرى الشخص الذي كان يحادثه بغضب قبل أن يسقط مجددا من شدة الخوف فهو الآن ميت لا محالة فقد نعت الشخص الذي أمامه بالوغد دون علم بأن من إصطدم به هو أحد قادة الملك المرعبين.
بعد ثواني فإن أحد القادة الذين كانو واقفين أمام ذلك الجندي فإنه قد إنحنى قليلا بينما ينظر ناحية وحش الإلف بنظرة عديمة المشاعر:
"أيها التابع ما الذي يحدث في قصر الملك ؟ ولماذا أنتم مازلتم أحياء في هذه المنطقة ؟"
قام الإلف بوضع رأسه على الأرض بينما يقول بخوف شديد:
"أنا أعتذر يا سيدي زعيم الإلف وأحد قادة ملك المجازر هذا التابع الذليل قد كان يحاول إيقاف دخيل ولكن للأسف فقد هرب منا ودخل القصر.."
في تلك اللحظة فإن أحد القادة والذي يشبه جنس الإلف إضافة إلى بعض القادة الذين خلفه فهم قد شعر بشيء مريب قبل أن يقول قائد الإلف ببعض الغضب:
"وماذا فعلتم بعد دخول الدخيل هناك ؟ وما الذي حدث مع ملكنا ؟"
كان هناك خمسة قادة بما فيهم المدعو بقائد الإلف بينما يبدون غاضبين ومتحيرين قبل أن يقول الإلف الذي على الأرض بينما الضغط كان عنيف عليه  بكلام جعل القادة الخمس مذهولين:
"الملك قد إبتسم وتركنا أحياء........."
كانت هذه الكلمات القليلة والصغيرة ثقيلة بعض الشيء على مسامع القادة.
وووش 
في تلك اللحظة وقبل أن يرفع الإلف رأسه من الأرض فإنه تم قطعه تماما وحتى بقية الجنود الذين كانو يحاولون الهرب من القصر فقد تم قتلهم من قبل قائدة أخرى تبدو وكأنها بشرية ولكنها سمراء وتملك أذان طويلة بينما جسمها تقريبا عار فقط بعض الملابس القليلة التي تغطي جسمها جميل القوام ذاك وتحمل سوطا مليئا بالدم... بينما يديها هيا لم تكن بشرية فهيا إحدى الجان الظلاميون. قبل أن تقول من بعيد:
"أصحيح ما سمعته  يا رايكو ؟ أن الملك إبتسم..."
كان قائد الإلف أيضا في حالة حيرة من كلمات القائدة الأخرى قبل أن يقول بفضول:
"وهذا ما سمعته أيضا.. لنتفقد الأمر يا رفاق...."




المؤلف :
Red-akagame

رائد-الأمين



No comments:

Post a Comment

--------