الفصل 03: طعام سام - Red Akagame -->

الفصل 03: طعام سام


الفصل 03:
-طعام سام-
(قراءة ممتعة)


'لقد مرت خمسة أيام حتى الآن ولم استطع ان اجد حتى مدينة او قرية ما'
'سحقا، لقد ظننت اني في الصحراء الكبرى ولكن يبدو أنني مخطئ ربما هذا العالم ليس لعبة حرب العوالم'
'على ذكر حرب العوالم، هذا يبعث على الفضول حقا فإسمها حرب العوالم ولكن في تلك اللعبة لم أسافر عبر اي عالم بل بقيت فقط في ذلك العالم الذي يشبه الأرض وواجهت بقية اللاعبين و الوحوش فقط، طالما راودني هذا السؤال'
في تلك اللحظة ظهرت فكرة في رأس زيكس جعلته يسقط أرضا بينما يتذكر ما حدث له سابقا:
'رسائل الايميل الخاصة بي...! '
'ريد فاير، انت الان المصنف الأول في لعبة حرب العوالم ولكن هذه فقط البداية لشيء عظيم لذلك يجب عليك الاستعداد نفسيا وبدنيا يا مرشحنا.......'
كانت هذه الرسالة الموجهة له من قبل صناع لعبة حرب العوالم عبر الايميل الخاص به حين كان زيكس على الأرض.
وقف زيكس من مكانه بينما يخمن حول ما يحدث معه حتى الآن ولكنه لم يستطع إيجاد ولو إجابة واحدة صحيحة لكل تسائلته قبل أن يشعر بشيء ما ليقول بصوت مرتفع:
"أعلم أنك خلف تلك الصخرة هناك، من أنت؟"
من خلف الصخرة خرجت فتاة ذات شعر وردي وملامح جميلة جدا لقد كان جسمها تحفة فنية جعلت زيكس يشعر بأن نبض قلبه إزداد قليلا ولكنه عاد إلى هدوءه فور رؤيته القوس على ظهر تلك الفتاة بينما على خصرها كان هناك سيف يشبه سيفه قليلا.
إبتسمت الفتاة بينما تسحب سيفها قائلة:
"لم ألتقي ببشري مثلك منذ زمن"
كان زيكس بالنسة للفتاة مجرد فريسة سهلة كونه لا يملك أي سلاح ولا يبدي اي ردة فعل عدائية.
إتخذ زيكس وضعية دفاعية بينما يلاحظ تقدم الفتاة إليه قبل أن يقول:
"من أنتي ؟ وما الذي تريدينه؟"
فور وصول الفتاة لمنتصف الطريق بينها وبين زيكس توقفت قليلا قبل ان تندفع بسرعة كبيرة جعلت زيكس يتوتر قليلا.
في اللحظة التي كاد سيف الفتاة ان يفصل رأس زيكس من جسمه تمتم بكلمة واحدة جعلت الفتاة تتور هيا الأخرى:
"ظهور"
من العدم ظهر سيف زيكس ليقوم بصد ضربة الفتاة قبل ان تتراجع قليلا للخلف بينما تقول بصدمة:
"من أنت أيها الفتى ؟"
لم يقل زيكس شيئا بينما يلاحظ وقوف الفتاة التي تبدو اكبر منه قليلا وحتى أنه لم يزح عينيه عن الفتاة ولو قليلا قبل ان تقول الفتاة مجددا:
"أنا إسمي سيسيليا من عشيرة البشر ، أنا أعتذر على ردة فعلي العدائية ولكن انت حاليا داخل حدود عشيرتنا لهذا وجب عليا التصدي لك لأنني ظننتك عدوا"
أعادت الفتاة سيسيليا سيفها إلى خصرها بينما تقول مجددا:
"لما لا نتوقف عن القتال الان بما أننا من نفس العرق"
تحت امر زيكس إختفى السيف من يده لتزداد صدمة سيسيليا بينما يقول:
"اجل انا أيضا لا أريد افتعال مشاكل لا طائل منها"
رغم أن زيكس اعاد سيفه إلى مخزونه الإفتراضي إلا أن حذره مزال فهو ليس في عالمه ولا يعرف اي شخص هنا وحتى أن هذه مرته الأولى منذ قدومه إلى هنا لمقابلة فتاة بشرية.
إبتسمت الفتاة بينما تقول:
"لما لا تأتي معي سآخذك إلى العشيرة فلا بد أنك لم تأكل منذ أيام"
بدأت معدة زيكس تصدر بعض الأصوات ما جعل الفتاة تبتسم لتتقدم إليه وتقوم بإمساكه من يده قبل أن تبدأ بجره معها.
كان زيكس يعلم أن هذا سيحدث معه لذا فهو أرخى دفاعاته قليلا كون هذه الفتاة أقوى منه، لقد كان بإمكانها قتله ولكنها تركته حيا وهذا جعل زيكس يتبعها.
كان الإثنان يسيران جنبا إلى جنب في صمت تام قبل أن تقوم سيسيليا بكسر ذلك الصمت:
"لقد أخبرتك بإسمي ولكن أنت لم تخبرني إسمك حتى الآن الا يعد هذا الامر فضا بعض الشيء؟"
أمال زيكس رأسه قليلا بينما يبتسم بلطف:
"اه انا اسف، إسمي زيكس"
شعرت سيسيليا بالسعادة قليلا قبل ان تقوم بالسؤال مجددا:
"إذا زيكس، ما الذي أتى بك إلى هنا لا يبدو لي انك من عشيرة ما ؟"
بدأ زيكس بتذكر لعبة حرب العوالم حيث كان هناك مختلف الأجناس والاعراق وحتى البشر ولكن البشر إنقسمو إلى العديد من العشائر ومعظمهم كانو اعداء ضد بعضهم البعض لهذا زيكس قرر ان يقول:
"في الحقيقة أنا لست من هذا العالم لقد اتيت بمحض الصدفة إلى هنا وحاليا ابحث عن طريقة للعودة إلى موطني"
أحست سيسيليا ببعض الحيرة قبل ان تقول:
"اه إذا انت لست من هذا العالم"
رد زيكس فورا:
"اجل لقد تم إحضاري إلى هذا العالم منذ خمسة أيام لقد كنت تائها وسط هذه الصحراء"
إزدادت صدمة سيسيليا قليلا قبل ان تقول:
"خمسة أيام ولا تزال حيا"
شعر زيكس هو الآخر ببعض الحيرة قبل ان يقول:
"اجل"
بدأت سيسيليا التخمين حول هوية زيكس بينما تقول:
"الم يظهر لك اي وحش من وحوش التبت الرمادية او التماسيح العملاقة"
رد زيكس على سؤال سيسيليا بعفوية:
"اجل لقد كنت كل يوم أقاتل بضعة وحوش وعادة اقتل اثنان او ثلاثة منهم على الاكثر وقد تمكنت من قتل تمساح واحد، لقد كان ذلك الوحش اخطر الوحوش التي وجهتها حتى الآن"
توقفت سيسيليا مكانها من شدة الصدمة بينما تقول:
"هل قتلت وحدك تلك الوحوش؟"
"اجل"
"حتى اضعف وحش في الهرم التسلسلي لهذه الصحراء وحش التبت الرمادي سنحتاج على الأقل من شخصين إلى خمسة اشخاص لقتل وحش مثله ولكن التمساح العملاق......."
رد زيكس بلا مبالاة على كلام سيسيليا:
"ما بها التماسيح العملاقة"
قامت سيسيليا بالصراخ في وجه زيكس:
"انت تمزح بالتأكيد، التمساح العملاق حتى في عشيرتنا هناك فقط بضعة اشخاص من تمكنو من قتل مثل هذا الوحش المستبد"
كانت سيسيليا تخمن حول قوة زيكس الخيالية حسب سرده لطريقة عيشه هذه الأيام وقبل ان تقوم بالكلام بجزع:
"لا تقل لي انك كنت أكلت وحش التمساح العملاق لتغطي جوعك......"
وفور إكمال كلامها سقط زيكس أرضا لتهرع إليه بينما تلمس جسده:
"حرارته مرتفعة حقا"
حتى أنها قامت بنزع قميصه لتجد العديد من البقع الارجوانية التي تغطي جسدها قبل ان تقول بخوف:
"يبدو أنه اكل حقا لحم التمساح العملاق السام"
قامت سيسيليا بحمل زيكس المغمى عليه على ظهرها بينمي تمشي بسرعة إلى قريتها لتقوم بمعالجته:
"انا حقا أتسائل إن كان هذا الشخص ساحرا او مقاتلا كونه قتل وحوش التبت الرمادية وحتى التمساح العملاق، ما مدى قوة هذا الفتى ومن يكون بحق الجحيم؟"
بعد السير لمدة من الوقت وصلت سيسيليا اخيرا إلى مدخل العشيرة حيث كانت تبدو كقرية كبيرة تحوي العديد من المنازل القروية الصغيرة قبل أن يقول احد الحرس:
"أنها السيدة الصغيرة سيسيليا"
قام حارس اخر بالرد عليه:
"اجل يبدو أنها قامت بإصطياد شيئ ما"
"أجل إنها فتاة موهوبة بالنسبة لعمرها الصغير"
تقدمت سيسيليا بسرعة قبل ان يقول الحارس الأول:
"مرحبا بعودتك سيدة سيسيليا"
قامت سيسيليا بالرد على كلام الحارس فورا:
"أيها الحارس كاريس أحضر عربة النقل الصغيرة حالا، يجب أن ننقذ الفتى فورا"
شعر الحارس كاريس بالصدمة لكون إبنة زعيم العشيرة سيسيليا تساعد بشريا من خارج العشيرة قبل أن تصرخا مجددا:
"اسرع، كاريس"
"فلتسرع وتنفذ امر السيدة سيسيليا فورا كاريس'
"وأنت سيمو فلتساعدني على وضعه في العربة"
"حاضر سيدة سيسيليا"
عاد كاريس رفقة العربة التي كان يجرها وحش يشبه الحصان قليل عدى ان رأسه يشبه رأس طائر الغراب.
قامت الحاريس سيمو بوضع زيكس على العربة رفقة سيسيليا قبل أن يقول بصدمة:
"هل اكل هذا الفتى لحم التمساح العملاق حقا؟"
"اجل"
قامت سيسيليا بقيادة العربة متجهة إلى اقرب طبيبة في العشيرة لتساعد زيكس فهي أحست ان هذا الفتى ليس كبقية المستعمرين الاخرين فصراحته اثناء كلامه جعلت نظرة سيسيليا تتغير إتجاهه لتحاول مساعدته قدر المستطاع.

المؤلف:
Red--Akagamé

الفصل 03: طعام سام


الفصل 03:
-طعام سام-
(قراءة ممتعة)


'لقد مرت خمسة أيام حتى الآن ولم استطع ان اجد حتى مدينة او قرية ما'
'سحقا، لقد ظننت اني في الصحراء الكبرى ولكن يبدو أنني مخطئ ربما هذا العالم ليس لعبة حرب العوالم'
'على ذكر حرب العوالم، هذا يبعث على الفضول حقا فإسمها حرب العوالم ولكن في تلك اللعبة لم أسافر عبر اي عالم بل بقيت فقط في ذلك العالم الذي يشبه الأرض وواجهت بقية اللاعبين و الوحوش فقط، طالما راودني هذا السؤال'
في تلك اللحظة ظهرت فكرة في رأس زيكس جعلته يسقط أرضا بينما يتذكر ما حدث له سابقا:
'رسائل الايميل الخاصة بي...! '
'ريد فاير، انت الان المصنف الأول في لعبة حرب العوالم ولكن هذه فقط البداية لشيء عظيم لذلك يجب عليك الاستعداد نفسيا وبدنيا يا مرشحنا.......'
كانت هذه الرسالة الموجهة له من قبل صناع لعبة حرب العوالم عبر الايميل الخاص به حين كان زيكس على الأرض.
وقف زيكس من مكانه بينما يخمن حول ما يحدث معه حتى الآن ولكنه لم يستطع إيجاد ولو إجابة واحدة صحيحة لكل تسائلته قبل أن يشعر بشيء ما ليقول بصوت مرتفع:
"أعلم أنك خلف تلك الصخرة هناك، من أنت؟"
من خلف الصخرة خرجت فتاة ذات شعر وردي وملامح جميلة جدا لقد كان جسمها تحفة فنية جعلت زيكس يشعر بأن نبض قلبه إزداد قليلا ولكنه عاد إلى هدوءه فور رؤيته القوس على ظهر تلك الفتاة بينما على خصرها كان هناك سيف يشبه سيفه قليلا.
إبتسمت الفتاة بينما تسحب سيفها قائلة:
"لم ألتقي ببشري مثلك منذ زمن"
كان زيكس بالنسة للفتاة مجرد فريسة سهلة كونه لا يملك أي سلاح ولا يبدي اي ردة فعل عدائية.
إتخذ زيكس وضعية دفاعية بينما يلاحظ تقدم الفتاة إليه قبل أن يقول:
"من أنتي ؟ وما الذي تريدينه؟"
فور وصول الفتاة لمنتصف الطريق بينها وبين زيكس توقفت قليلا قبل ان تندفع بسرعة كبيرة جعلت زيكس يتوتر قليلا.
في اللحظة التي كاد سيف الفتاة ان يفصل رأس زيكس من جسمه تمتم بكلمة واحدة جعلت الفتاة تتور هيا الأخرى:
"ظهور"
من العدم ظهر سيف زيكس ليقوم بصد ضربة الفتاة قبل ان تتراجع قليلا للخلف بينما تقول بصدمة:
"من أنت أيها الفتى ؟"
لم يقل زيكس شيئا بينما يلاحظ وقوف الفتاة التي تبدو اكبر منه قليلا وحتى أنه لم يزح عينيه عن الفتاة ولو قليلا قبل ان تقول الفتاة مجددا:
"أنا إسمي سيسيليا من عشيرة البشر ، أنا أعتذر على ردة فعلي العدائية ولكن انت حاليا داخل حدود عشيرتنا لهذا وجب عليا التصدي لك لأنني ظننتك عدوا"
أعادت الفتاة سيسيليا سيفها إلى خصرها بينما تقول مجددا:
"لما لا نتوقف عن القتال الان بما أننا من نفس العرق"
تحت امر زيكس إختفى السيف من يده لتزداد صدمة سيسيليا بينما يقول:
"اجل انا أيضا لا أريد افتعال مشاكل لا طائل منها"
رغم أن زيكس اعاد سيفه إلى مخزونه الإفتراضي إلا أن حذره مزال فهو ليس في عالمه ولا يعرف اي شخص هنا وحتى أن هذه مرته الأولى منذ قدومه إلى هنا لمقابلة فتاة بشرية.
إبتسمت الفتاة بينما تقول:
"لما لا تأتي معي سآخذك إلى العشيرة فلا بد أنك لم تأكل منذ أيام"
بدأت معدة زيكس تصدر بعض الأصوات ما جعل الفتاة تبتسم لتتقدم إليه وتقوم بإمساكه من يده قبل أن تبدأ بجره معها.
كان زيكس يعلم أن هذا سيحدث معه لذا فهو أرخى دفاعاته قليلا كون هذه الفتاة أقوى منه، لقد كان بإمكانها قتله ولكنها تركته حيا وهذا جعل زيكس يتبعها.
كان الإثنان يسيران جنبا إلى جنب في صمت تام قبل أن تقوم سيسيليا بكسر ذلك الصمت:
"لقد أخبرتك بإسمي ولكن أنت لم تخبرني إسمك حتى الآن الا يعد هذا الامر فضا بعض الشيء؟"
أمال زيكس رأسه قليلا بينما يبتسم بلطف:
"اه انا اسف، إسمي زيكس"
شعرت سيسيليا بالسعادة قليلا قبل ان تقوم بالسؤال مجددا:
"إذا زيكس، ما الذي أتى بك إلى هنا لا يبدو لي انك من عشيرة ما ؟"
بدأ زيكس بتذكر لعبة حرب العوالم حيث كان هناك مختلف الأجناس والاعراق وحتى البشر ولكن البشر إنقسمو إلى العديد من العشائر ومعظمهم كانو اعداء ضد بعضهم البعض لهذا زيكس قرر ان يقول:
"في الحقيقة أنا لست من هذا العالم لقد اتيت بمحض الصدفة إلى هنا وحاليا ابحث عن طريقة للعودة إلى موطني"
أحست سيسيليا ببعض الحيرة قبل ان تقول:
"اه إذا انت لست من هذا العالم"
رد زيكس فورا:
"اجل لقد تم إحضاري إلى هذا العالم منذ خمسة أيام لقد كنت تائها وسط هذه الصحراء"
إزدادت صدمة سيسيليا قليلا قبل ان تقول:
"خمسة أيام ولا تزال حيا"
شعر زيكس هو الآخر ببعض الحيرة قبل ان يقول:
"اجل"
بدأت سيسيليا التخمين حول هوية زيكس بينما تقول:
"الم يظهر لك اي وحش من وحوش التبت الرمادية او التماسيح العملاقة"
رد زيكس على سؤال سيسيليا بعفوية:
"اجل لقد كنت كل يوم أقاتل بضعة وحوش وعادة اقتل اثنان او ثلاثة منهم على الاكثر وقد تمكنت من قتل تمساح واحد، لقد كان ذلك الوحش اخطر الوحوش التي وجهتها حتى الآن"
توقفت سيسيليا مكانها من شدة الصدمة بينما تقول:
"هل قتلت وحدك تلك الوحوش؟"
"اجل"
"حتى اضعف وحش في الهرم التسلسلي لهذه الصحراء وحش التبت الرمادي سنحتاج على الأقل من شخصين إلى خمسة اشخاص لقتل وحش مثله ولكن التمساح العملاق......."
رد زيكس بلا مبالاة على كلام سيسيليا:
"ما بها التماسيح العملاقة"
قامت سيسيليا بالصراخ في وجه زيكس:
"انت تمزح بالتأكيد، التمساح العملاق حتى في عشيرتنا هناك فقط بضعة اشخاص من تمكنو من قتل مثل هذا الوحش المستبد"
كانت سيسيليا تخمن حول قوة زيكس الخيالية حسب سرده لطريقة عيشه هذه الأيام وقبل ان تقوم بالكلام بجزع:
"لا تقل لي انك كنت أكلت وحش التمساح العملاق لتغطي جوعك......"
وفور إكمال كلامها سقط زيكس أرضا لتهرع إليه بينما تلمس جسده:
"حرارته مرتفعة حقا"
حتى أنها قامت بنزع قميصه لتجد العديد من البقع الارجوانية التي تغطي جسدها قبل ان تقول بخوف:
"يبدو أنه اكل حقا لحم التمساح العملاق السام"
قامت سيسيليا بحمل زيكس المغمى عليه على ظهرها بينمي تمشي بسرعة إلى قريتها لتقوم بمعالجته:
"انا حقا أتسائل إن كان هذا الشخص ساحرا او مقاتلا كونه قتل وحوش التبت الرمادية وحتى التمساح العملاق، ما مدى قوة هذا الفتى ومن يكون بحق الجحيم؟"
بعد السير لمدة من الوقت وصلت سيسيليا اخيرا إلى مدخل العشيرة حيث كانت تبدو كقرية كبيرة تحوي العديد من المنازل القروية الصغيرة قبل أن يقول احد الحرس:
"أنها السيدة الصغيرة سيسيليا"
قام حارس اخر بالرد عليه:
"اجل يبدو أنها قامت بإصطياد شيئ ما"
"أجل إنها فتاة موهوبة بالنسبة لعمرها الصغير"
تقدمت سيسيليا بسرعة قبل ان يقول الحارس الأول:
"مرحبا بعودتك سيدة سيسيليا"
قامت سيسيليا بالرد على كلام الحارس فورا:
"أيها الحارس كاريس أحضر عربة النقل الصغيرة حالا، يجب أن ننقذ الفتى فورا"
شعر الحارس كاريس بالصدمة لكون إبنة زعيم العشيرة سيسيليا تساعد بشريا من خارج العشيرة قبل أن تصرخا مجددا:
"اسرع، كاريس"
"فلتسرع وتنفذ امر السيدة سيسيليا فورا كاريس'
"وأنت سيمو فلتساعدني على وضعه في العربة"
"حاضر سيدة سيسيليا"
عاد كاريس رفقة العربة التي كان يجرها وحش يشبه الحصان قليل عدى ان رأسه يشبه رأس طائر الغراب.
قامت الحاريس سيمو بوضع زيكس على العربة رفقة سيسيليا قبل أن يقول بصدمة:
"هل اكل هذا الفتى لحم التمساح العملاق حقا؟"
"اجل"
قامت سيسيليا بقيادة العربة متجهة إلى اقرب طبيبة في العشيرة لتساعد زيكس فهي أحست ان هذا الفتى ليس كبقية المستعمرين الاخرين فصراحته اثناء كلامه جعلت نظرة سيسيليا تتغير إتجاهه لتحاول مساعدته قدر المستطاع.

المؤلف:
Red--Akagamé

2 comments:

  1. استممر رواياتك دايم التوب عندي رااائععه🔥💜🔥

    ReplyDelete

--------